المسجد، واتبعته، فقام يصلي ركعتي الفجر، وأخذ بلال ﵁ في الإقامة" رواه أحمد (٢٥٦٧) وغيره وإسناده منكر.
فالحديث نص في صلاة ابن عباس ﵄ كصلاة النبي ﷺ لكنَّه لا يصح إلا أنَّ معناه - في الجملة - صحيح فهو ظاهر الأحاديث الصحيحة ومنها:
١: رواية عبد ربه بن سعيد عن مخرمة بن سليمان عن كريب عن ابن عباس: «فتوضأ، ثم قام يصلي، فقمت على يساره، فأخذني، فجعلني عن يمينه، فصلى ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه المؤذن، فخرج، فصلى ولم يتوضأ» رواه البخاري (٦٩٨) ومسلم (١٨٤)(٧٦٣).
٢: رواية سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن كريب عن ابن عباس ﵄: «فقام يصلي، فقمت عن يساره، فأخذ بأذني فأدارني عن يمينه، فتتامت صلاته ثلاث عشرة ركعة، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فآذنه بلال بالصلاة، فصلى ولم يتوضأ» رواه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (١٨١)(٧٦٣).
فابن عباس ﵄ صلى مع النبي ﷺ حين شرع في التهجد فصلاته مع النبي ﷺ إحدى عشرة ركعة على ما تقدم ترجيحه والله أعلم.