للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(٦٣١٦) ومسلم (١٨١) (٧٦٣).

٢): شعبة: «فتكاملت صلاة رسول الله ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ وكنا نعرفه إذا نام بنفخه، ثم خرج إلى الصلاة فصلى» رواه مسلم (١٨٧) (٧٦٣).

رواية شعبة كرواية سفيان لكن ليس فيها استئذان بلال .

٣): محمد بن إسحاق: «ثم صلى رسول الله ثلاث عشرة ركعة من الليل، وركعتين بعد طلوع الفجر قبل الصبح … ثم اضطجع رسول الله على شقه الأيمن فقام - وفي رواية: - ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال فآذنه للصلاة، فقام فصلى ولم يتوضأ» رواه محمد بن نصر - مختصر قيام الليل - ص: (١٠٥). وإسناده حسن.

٤): سعيد بن مسروق: «فأتاه بلال فأيقضه للصلاة» رواه النسائي (١١٢١) ورواته ثقات.

والصلاة هي صلاة الفجر حملًا على الروايات السابقة والله أعلم.

فلم يُخْتَلف على سلمة بن كهيل عن كريب على أن نوم النبي بعد راتبة الفجر حتى استأذنه بلالٌ لصلاة الفجر.

٢: عمرو بن دينار الأثرم عن كريب: «فجعلني عن يمينه، فصلى، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم أتاه بلال فآذنه بالصلاة، فخرج فصلى الصبح ولم يتوضأ» رواه البخاري (١٣٨) ومسلم (١٨٦) (٧٦٣).

ظاهر هذه الرواية كالروايات التي قبلها.

٣: مخرمة بن سليمان واختلف عليه في متنه فرواه عنه:

١): مالك: «ثم أوتر، ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح» رواه البخاري (١٨٣) ومسلم (١٨٢) (٧٦٣).

٢): عياض بن عبد الله الفهري: «ثم أوتر، ثم نام وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه بلال فأيقظه للصلاة، فقام فركع ركعتين خفيفتين، ثم خرج إلى الصلاة» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٢٢) وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١٧٤١) ورواته ثقات

<<  <   >  >>