٢): شعبة: «فتكاملت صلاة رسول الله ﷺ ثلاث عشرة ركعة، ثم نام حتى نفخ وكنا نعرفه إذا نام بنفخه، ثم خرج إلى الصلاة فصلى» رواه مسلم (١٨٧)(٧٦٣).
رواية شعبة كرواية سفيان لكن ليس فيها استئذان بلال ﵁.
٣): محمد بن إسحاق: «ثم صلى رسول الله ﷺ ثلاث عشرة ركعة من الليل، وركعتين بعد طلوع الفجر قبل الصبح … ثم اضطجع رسول الله ﷺ على شقه الأيمن فقام - وفي رواية: - ثم اضطجع فنام حتى نفخ، وكان إذا نام نفخ، فأتاه بلال ﵁ فآذنه للصلاة، فقام فصلى ولم يتوضأ» رواه محمد بن نصر - مختصر قيام الليل - ص:(١٠٥). وإسناده حسن.
٤): سعيد بن مسروق: «فأتاه بلال ﵁ فأيقضه للصلاة» رواه النسائي (١١٢١) ورواته ثقات.
والصلاة هي صلاة الفجر حملًا على الروايات السابقة والله أعلم.
فلم يُخْتَلف على سلمة بن كهيل عن كريب على أن نوم النبي ﷺ بعد راتبة الفجر حتى استأذنه بلالٌ ﵁ لصلاة الفجر.
٢: عمرو بن دينار الأثرم عن كريب: «فجعلني عن يمينه، فصلى، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم أتاه بلال ﵁ فآذنه بالصلاة، فخرج فصلى الصبح ولم يتوضأ» رواه البخاري (١٣٨) ومسلم (١٨٦)(٧٦٣).
ظاهر هذه الرواية كالروايات التي قبلها.
٣: مخرمة بن سليمان واختلف عليه في متنه فرواه عنه:
١): مالك: «ثم أوتر، ثم اضطجع حتى أتاه المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح» رواه البخاري (١٨٣) ومسلم (١٨٢)(٧٦٣).
٢): عياض بن عبد الله الفهري: «ثم أوتر، ثم نام وكان إذا نام نفخ، ثم أتاه بلال ﵁ فأيقظه للصلاة، فقام فركع ركعتين خفيفتين، ثم خرج إلى الصلاة» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٢٢) وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (١٧٤١) ورواته ثقات