للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والبخاري عن آدم (١١٧) ح (٦٩٧) عن سليمان بن حرب وأبو داود (١٣٥٧) عن ابن المثنى حدثنا ابن أبي عدي والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٨٧) حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا أبو عامر ح وحدثنا سليمان بن شعيب قال: ثنا عبد الرحمن بن زياد يروونه عن شعبة قال حدثنا الحكم قال سمعت سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: «بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث زوج النبي وكان النبي عندها في ليلتها، فصلى النبي العشاء، ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات، ثم نام، ثم قام، ثم قال: «نَامَ الْغُلَيِّمُ» (١) أو كلمة تشبهها، ثم قام، فقمت عن يساره، فجعلني عن يمينه، فصلى خمس ركعات، ثم صلى ركعتين، ثم نام، حتى سمعت غطيطه أو خطيطه، ثم خرج إلى الصلاة».

حسين هو ابن محمد بن بهرام وبهز هو ابن أسد وآدم هو ابن أبي إياس وابن المثنى هو محمد وابن أبي عدي هو محمد بن إبراهيم.

تنبيه: روايات أبي داود الطيالسي وأحمد (٣١٥٩) (٣٢٦٠) مختصرة فيها الوتر بخمس.

المشكل من ألفاظ هذه الرواية:

الأول: قوله: «ثم جاء إلى منزله، فصلى أربع ركعات» هذا هو المحفوظ في راتبة العشاء (٢).

الثاني: قوله: قال: «نَامَ الْغُلَيِّمُ» المحفوظ قوله بعد استيقاظه (٣).

الثالث: قوله: قال: «نَامَ الْغُلَيِّمُ» المحفوظ أحد اللفظين الغلام أو الغليم (٤).


(١) الذي يغلب على ظني أنَّ النبي قال ذلك مخاطبًا ابن عباس لينظر هل هو مستيقظ أو نائم؟ والله أعلم.
(٢) انظر: (ص: ١٢٨).
(٣) انظر: (ص: ١٧٢).
(٤) انظر: (ص: ١٧٠).

<<  <   >  >>