للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(١١٩٨) عن مالك بلفظ رواية الموطأ السابقة ورواه أحمد (٢١٦٥) عن عبد الرحمن بن مهدي بلفظ الموطأ ورواه أحمد (٣٣٦٢) في موضع آخر عن عبد الرحمن بن مهدي بلفظ: «لأنظرنَّ إلى صلاة رسول الله ». فالظاهر أنَّ ابن مهدي يروي الحديث أحيانًا بالمعنى والله أعلم.

فالمحفوظ من رواية مخرمة بن سليمان رواية مالك في الموطأ من غير ذكر سبب النوم والله أعلم.

ثانيًا: رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر عن كريب ورواه عنه:

١: محمد بن جعفر: «بت في بيت ميمونة ليلة، والنبي عندها، لأنظر كيف صلاة رسول الله بالليل» رواه مسلم (١٩٠) (٧٦٣) والبخاري (٧٤٥٢).

ورواه البخاري (٤٥٦٩) بنفس السند بلفظ: «فتحدث رسول الله مع أهله ساعة ثم رقد» ولم يذكر: «لأنظر كيف صلاة رسول الله بالليل».

٢: سليمان بن بلال: «فقلت: والله لأرمقنَّ الليلة رسول الله ، ولأنظرنَّ كيف صلاته» رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٢٨٩) ورواته محتج بهم.

فالظاهر أنَّ نوم ابن عباس في رواية شريك لأجل معرفة صلاة رسول الله في الليل محفوظ وفعل ابن عباس بأمر أبيه لرواية عطاء بن أبي رباح السابقة والله أعلم.

ثالثًا: رواية سلمة بن كهيل عن كريب ورواه عنه:

١: محمد بن إسحاق: بعثني أبي العباس إلى رسول الله بعد العشاء الآخرة في حاجة له، فلما بلَّغته إياها قال لي رسول الله : «أَيْ بُنَيَّ بِتْ عِنْدَنَا هَذِهِ اللَّيْلَةَ» رواته ثقات عدا ابن إسحاق ففيه كلام يسير.

٢: ابن أبي ليلى: بت عند خالتي ميمونة بنت الحارث، زوج النبي ، فقلت: «لأحفظنَّ صلاة رسول الله كيف يصنع» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤١٩) إسناده ضعيف.

ورواه الحفاظ الثوري وشعبة وغيرهما عن سلمة بن كهيل ولم يذكروا سبب

<<  <   >  >>