الرواية الثانية: رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس ﵄ رواه عنه:
١: الحكم بن عتيبة: «بت عند خالتي ميمونة ﵂ فجاء رسول الله ﷺ بعدما أمسى، فقال: «أَصَلَّى الْغُلَامُ؟» قالوا: نعم، فاضطجع» رواه أبو داود (١٣٥٦) ورواته ثقات.
٢: يحيى بن عباد: أنَّ أباه عباس بن عبد المطلب ﵁ بعثه في حاجة له إلى رسول الله ﷺ وكانت ميمونة بنت الحارث خالة ابن عباس ﵃ فدخل عليها فوجد رسول الله ﷺ في المسجد قال ابن عباس ﵄ فاضطجعت في حجرتها وجعلت في نفسي أحصي كم يصلي رسول الله ﷺ قال فجاء وأنا مضطجع في الحجرة بعدما ذهب الليل فقال: «أَرَقَدَ الْوَلِيدُ؟» رواه النسائي في الكبرى (٤٠٦) والطبراني في الكبير (١٢/ ٣١) والبيهقي (٣/ ٢٩) ورواته ثقات وفي بعض ألفاظه شذوذ.
٣: عكرمة بن خالد المخزومي «أتيت خالتي ميمونة بنت الحارث ﵂، فبت عندها، فوجدت ليلتها تلك من رسول الله ﷺ، «فصلى رسول الله ﷺ العشاء، ثم دخل بيته، فوضع رأسه على وسادة من أدم حشوها ليف»، فجئت فوضعت رأسي على ناحية منها» رواه أحمد (٣٤٨٠)(٣٤٩٢) وهذه الرواية منكرة السند.
الرواية الثالثة: رواية مِقْسَم بن بُجْرة عن ابن عباس ﵄:
بت في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث ﵂ فجاء النبي ﷺ فقال:«نَامَ الْغُلَامُ؟» بعدما صلى العشاء الآخرة» رواه النسائي في الكبرى (٤٠٧) ورواته ثقات.
الرواية الرابعة: رواية علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه ﵁ رواه عنه:
١: المنهال بن عمرو: «فانطلقت إلى المسجد، فصلى رسول الله ﷺ بالناس صلاة العشاء الآخرة، حتى لم يبق في المسجد أحد غيره، قال: ثم مر بي فقال: «مَنْ هَذَا؟» قلت: عبد الله، قال:«فَمَهْ؟» قلت: أمرني العباس ﵁ أن أبيت بكم الليلة، قال:«فَالْحَقْ» رواه أبو يعلى (٢٥٤٥) وأبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي ﷺ(٥٥٣) والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٣٤) ورواته ثقات.
٢: داود بن علي بن عباس: «أردت أن أعرف صلاة رسول الله ﷺ من الليل، فسألت عن ليلته، فقيل: لميمونة الهلالية ﵂، فأتيتها، فقلت: إنِّي تنحيت عن الشيخ،