٣: رواية يزيد بن أبي زياد عن كريب: «فاضطجع رسول الله ﷺ فِي طول الوسادة واضطجعت فِي عرضهَا» رواه مسلم في التمييز (٤٩) إسناده ضعيف.
أخطأ يزيد بن أبي زياد في موقف ابن عباس ﵄ مع النبي ﷺ أمَّا في النوم على الوسادة فحفظه والله أعلم.
٤: رواية شريك بن أبي نمر عن كريب: «بت ليلة عند رسول الله ﷺ، فلما انصرف من العشاء الآخرة، انصرفت معه، فلما دخل البيت، ركع ركعتين خفيفتين، ركوعهما مثل سجودهما، وسجودهما مثل قيامهما، وذلك في الشتاء، ورسول الله ﷺ في الحجرة، وأنا في البيت قال: فقلت: والله لأرمقن الليلة رسول الله ﷺ، ولأنظرنَّ كيف صلاته، قال: فاضطجع مكانه في مصلاه، حتى سمعت غطيطه» رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٢٨٩) ورواته محتج بهم وفي متنه شذوذ.
في هذه الرواية لم ينم ابن عباس ﵄ مع النبي ﷺ على وسادة واحدة وهذه الرواية شاذة خالف شريك رواية مالك وعياض بن عبد الله الفهري عن مخرمة بن سليمان عن كريب ورواية سلمة بن كهيل ويزيد بن أبي زياد عن كريب.
وشريك بن عبد الله بن أبي نمر قال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطاء.
٥: رواية حبيب بن أبي ثابت عن كريب: «فأخذت ثوبي، فجعلت أطويه تحتي، ثم اضطجعت عليه» رواه النسائي في الكبرى (١٣٣٩) والبزار (٥٢٢٠) ورواته ثقات. لكن المتن منكر والسند شاذ والله أعلم.
ثانيًا: علي بن عبد الله بن عباس رواه عنه:
١: المنهال بن عمرو: «بوسادة من مُسُوح [زاد أبو يعلى: حشوها ليف]» رواه أبو يعلى (٢٥٤٥) وأبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي ﷺ(٥٥٣) والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٣٤) ورواته ثقات لكن أصل رواية علي بن عبد الله بن عباس شاذة.