للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المشكل من ألفاظ هذه الرواية:

الأول: قوله: «ثم صب في الجفنة، أو القصعة» والمحفوظ الوضوء من القربة (١).

الثاني: الشك في قوله «وجعل يقول في صلاته أو في سجوده» والمحفوظ الدعاء في السجود (٢).

٣: سعيد بن مسروق: رواه بن أبي شيبة (٢/ ٤٩١) حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن سلمة بن كهيل، عن أبي رشدين كريب مولى ابن عباس، عن ابن عباس ، قال: «بت عند خالتي ميمونة ، وبات رسول الله عندها، فرأيته قام من الليل قومة فصلى إمَّا إحدى عشرة ركعة وإما ثلاث عشرة ركعة» وإسناده صحيح.

ورواه ابن أبي شيبة (١٠/ ٢٢١) بنفس السند ولفظه: «بت عند خالتي ميمونة فسمعت النبي يقول في سجوده: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا».

وتابع ابن أبي شيبة هَنَّاد بن السَّرِي فرواه النسائي (١١٢١) أخبرنا هَنَّاد بن السَّرِي، عن أبي الأحوص به ولفظه: «بت عند خالتي ميمونة بنت الحارث وبات رسول عندها، فرأيته قام لحاجته فأتى القربة فحل شناقها، ثم توضأ وضوءًا بين الوضوءين، ثم أتى فراشه فنام، ثم قام قومة أخرى فأتى القربة فحل شناقها، ثم توضأ وضوءًا هو الوضوء، ثم قام يصلي وكان يقول في سجوده: «اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي سَمْعِي نُورًا وَاجْعَلْ فِي بَصَرِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ تَحْتِي نُورًا وَاجْعَلْ مِنْ فَوْقِي نُورًا وَعَنْ يَمِينِي نُورًا وَعَنْ يَسَارِي نُورًا وَاجْعَلْ أَمَامِي نُورًا وَاجْعَلْ خَلْفِي نُورًا وَأَعْظِمْ لِي نُورًا»، ثم نام حتى نفخ، فأتاه بلال فأيقظه للصلاة».


(١) انظر: (ص: ١٥٠).
(٢) انظر: (ص: ٢٢٨).

<<  <   >  >>