للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكان إذا نام نفخ، فآذنه بلال بالصلاة، فصلى ولم يتوضأ» رواه البخاري (٦٣١٦) ومسلم (١٨١) (٧٦٣).

٢: شعبة بن الحجاج: «ثم قام يصلي، فجئت فقمت إلى جنبه، … ثم خرج إلى الصلاة فصلى» رواه مسلم (١٨٧) (٧٦٣).

٣: محمد بن إسحاق: «فأتاه بلال فآذنه للصلاة، فقام فصلى ولم يتوضأ» رواه محمد بن نصر في مختصر قيام الليل ص: (١٠٥) ورواته ثقات عدا ابن إسحاق فالخلاف فيه معروف.

٤: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى: «فجاء من المسجد فأتى ناحية الدار … ثم قام فأتى ناحية الدار، ثم أتى القربة فأطلق شناقها، ثم توضأ وضوءًا بين الوضوءين لم يكثر إهراقة الماء وقد أسبغ الوضوء، ثم أتى المسجد. قال: فصنعت كما صنع» رواه الطبراني في الكبير (١١/ ٤١٩) وإسناده ضعيف.

في هذه الرواية أنَّ النبي صلى تهجده في المسجد وهي زيادة منكرة تخالف رواية الحفاظ الثوري وشعبة وغيرهما ممن رووه عن سلمة بن كهيل التي ظاهرها أنَّ النبي صلى في بيته.

ثالثًا: رواية عمرو بن دينار: «فصلى، ثم اضطجع فنام حتى نفخ، ثم أتاه بلال فآذنه بالصلاة، فخرج فصلى الصبح ولم يتوضأ» رواه البخاري في أكثر من موضع منها (١٣٨) ومسلم (١٨٦) (٧٦٣).

رابعًا: رواية شريك بن عبد الله رواه عنه:

١: محمد بن جعفر: «صلى إحدى عشرة ركعة، ثم أذن بلال بالصلاة، فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى للناس الصبح» رواه البخاري (٤٥٦٩).

٢: سليمان بن بلال: «ثم أوتر بواحدة، وأتاه بلال ، فآذنه بالصبح، فصلى ركعتي الفجر، ثم خرج إلى الصبح» رواه الطحاوي في شرح مشكل الآثار (٥٢٨٩) ورواته محتج بهم.

<<  <   >  >>