للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

للأحناف (١) ورواية عن مالك (٢) وقول للشافعي (٣) واختاره المزني (٤) وابن القاسم (٥) وربيعة الرأي وابن أبي سلمة (٦) وابن حزم (٧) ونسب لإسحاق بن راهويه وأبي عبيد القاسم بن سلام (٨).

الدليل الأول: قوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾ [المائدة: ٦].


(١) انظر: المبسوط (١/ ١٩٩) والبحر الرائق (١/ ٧٢) وحاشية الشلبي على تبيين الحقائق (١/ ٥٣) والجوهرة النيرة (١/ ٣٨).
(٢) انظر: التوضيح (١/ ٢٠٠) وشرح التفريع (١/ ٥٨) وشرح الرسالة لابن ناجي (١/ ٧٩).
(٣) قال الرافعي في العزيز (١/ ١٦٠) وعن الشافعي قول آخر أنَّ تلك الحالة أيضًا لا تستثنى بل النوم في عينه حدث، لإطلاق ما سبق من الأخبار، وكما في سائر الأحداث لا فرق فيها بين حالتي القعود وغيرها، وإلى هذا القول صار المزني.
(٤) انظر: نهاية المطلب (١/ ١٢٢).
(٥) انظر: التبصرة (١/ ٧٨) وشرح التلقين (١/ ١٨٠) والتوضيح (١/ ٢٠٠) وشرح الرسالة لزروق (١/ ٧٩).
(٦) قال في المدونة (١/ ١٠) قال ابن وهب: وإنَّ ربيعة بن أبي عبد الرحمن كانت في يده مروحة وهو جالس فسقطت من يده المروحة وهو ناعس فتوضأ، وقال قال ابن أبي سلمة: من استثقل نومًا فعليه الوضوء على أي حال كان. وانظر: التبصرة (١/ ٧٨).
(٧) انظر: المحلى (١/ ٢٢٢).
(٨) قال ابن العربي في عارضة الأحوذي (١/ ١٠٤) قليل النوم وكثيره ينقض الوضوء قاله إسحاق وأبو عبيد.
وانظر: فتح الباري (١/ ٣١٤). وتأتي نسبة انتقاض الوضوء إذا غلب النوم على عقل النائم لهما.

<<  <   >  >>