ثناه محمد بن أحمد بن عنبسة ثنا كثير بن عبيد ثنا بقية عن عيسى بن إبراهيم عن بحر السقاء عن أبي عياض عن حذيفة قال مر بي رسول الله ﷺ وأنا نائم في المسجد فضربني برجله فقلت يا رسول الله أوجب علي الوضوء قال: «لَا حَتَّى تَضَعَ جَنْبَكَ» وإسناده ضعيف جدًا. قَزَعَة بن سُويد ضعيف. وميمون الخياط ذكره ابن حبان في ثقاته وقال: يعتبر حديثه من غير رواية بحر عنه. وبحر بن كنيز السقاء ضعفه شديد قال النسائي والدارقطني: متروك وقال البخاري: ليس بقوي عندهم وقال ابن معين: لا يكتب حديثه وقال أبو حاتم: ضعيف. وعبدان هو ابن أحمد الأهوازي. ورواه البيهقي (١/ ١٢٠) أخبرنا أبو سعد الماليني أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ به قال البيهقي: هذا الحديث تفرد به بحر بن كنيز السقاء وهو ضعيف لا يحتج بروايته. ورواه العقيلي (٢/ ٧٥) حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا الحسن بن الربيع البوراني قال: حدثنا حماد بن واقد الصفار قال: حدثني بحر السقاء، عن ميمون الخياط، عن ضبة بن جوين، عن أبي عياض، عن حذيفة ﵁ قال: بينا أنا في المسجد، إذ أغفيت، قال: فوضع النبي ﷺ يده على منكبي، فقال: «مَا هَذَا؟» فرفعت رأسي فقلت: يا رسول الله، علي في هذا وضوء؟ قال:: «لَا حَتَّى تَضَعَ جَنْبَكَ» حدثناه بشر بن موسى قال: حدثنا يحيى بن إسحاق السايلجيني قال: حدثنا قزعة بن سويد، عن بحر السقاء، عن ميمون الخياط، عن أبي عياض، عن حذيفة ﵁، عن النبي ﷺ نحوه. قال العقيلي: جميعًا لا يحفظان من وجه يثبت. قال ابن حزم في المحلى (١/ ٢٢٧) لا تحل روايته إلا على بيان سقوطه؛ لأنَّه رواية بحر بن كنيز السقاء، وهو لا خير فيه متفق على إطراحه. وضعف الحديث النووي في المجموع (٢/ ١٩، ٢٠).