للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فيخطئ، وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال أبو زرعة: سيئ الحفظ فربما حدث من حفظه الشيء فيخطئ، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال في موضع آخر: ليس به بأس.

المشكل من ألفاظ هذه الرواية:

الأول: قوله: «فوجد رسول الله في المسجد فجاء وأنا مضطجع في الحجرة بعدما ذهب الليل» المحفوظ من قدوم ابن عباس بعد صلاة العشاء ولم يتأخر النبي (١).

الثاني: قوله: «أَرَقَدَ الْوَلِيدُ؟» المحفوظ بعد الاستيقاظ (٢).

الثالث: قوله: «أَرَقَدَ الْوَلِيدُ؟» المحفوظ «الغلام» أو «الغليم» (٣).

الرابع: قوله: «فتناول ملحفة على ميمونة قال فارتدى ببعضها وعليها بعض لم يحفظ كون القصة في الشتاء (٤).

الخامس: قوله: «ثم أوتر بخمس لم يجلس بينهن» المحفوظ الوتر بركعة (٥).

السادس: قوله: «ثم قعد فأثنى على الله بما هو له أهل ثم أكثر من الثناء وكان في آخر كلامه أن قال: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي نُورًا فِي قَلْبِي .. » الثناء شاذ والمحفوظ الدعاء كان في السجود (٦).

تنبيه: رواية أبي داود مختصرة فيها ذكر الصلاة فقط ورواية ابن نصر ذكر روايات لألفاظ الدعاء.

٢: رواية أشعث بن سَوَّار: رواه البزار (٤٩٩٥) حدثنا محمد بن مرزوق، قال:


(١) انظر: (ص: ١٦٣).
(٢) انظر: (ص: ١٧٢).
(٣) انظر: (ص: ١٧١).
(٤) انظر: (ص: ٢٠٠).
(٥) انظر: (ص: ٢٣٦).
(٦) انظر: (ص: ٢٢٨).

<<  <   >  >>