للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رووه عن سعيد بن جبير في عدم تخلل النوم الصلاة وفي عدد ركعات الوتر وعدم ذكر السورة التي قرأها وموضع الدعاء وأذكار الركوع والسجود والجلسة بين السجدتين والله أعلم.

المشكل من ألفاظ هذه الرواية:

الأول: قوله: «فقام رسول الله فزعًا … افتتح البقرة، فقرأها حرفًا حرفًا حتى ختمها، … ثم قام فقرأ في الركعة الثانية آل عمران حتى ختمها» لا يصح (١).

الثاني: قوله: «ثم ركع فقال: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ»، ثم سجد فقال: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»، ثم رفع رأسه فقال بين السجدتين: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْفَعْنِي، وَارْزُقْنِي، وَاهْدِنِي» لا يصح التسبيح في الركوع والسجود والدعاء بين السجدتين من حديث ابن عباس (٢).

الثالث: قوله: «حتى صلى ثمان ركعات يضطجع بين كل ركعتين» لا يصح تفريق القيام (٣).

الرابع: قوله: «وأوتر بثلاث» المحفوظ بسلامين (٤).

الخامس: قوله: «ثم صلى ركعتي الفجر ثم قال: «اللهُمَّ اجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، … » المحفوظ الدعاء في السجود (٥).

تنبيه: رواية أبي داود مختصرة بلفظ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي».

وكذلك رواية ابن ماجه بلفظ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاجْبُرْنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي» وتأتي ألألفاظ المحفوظة من هذا الدعاء (٦).


(١) انظر: (ص: ٢١٣).
(٢) انظر: (ص: ٢١٧).
(٣) انظر: (ص: ٢٠٧).
(٤) انظر: (ص: ٢٣٦).
(٥) انظر: (ص: ٢٢٨).
(٦) انظر: (ص: ٢٢٦).

<<  <   >  >>