للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣: حديث أنس : عن أنس، «أنَّ النبي كان يصلي بعد الوتر ركعتين وهو جالس يقرأ في الركعة الأولى بأم القرآن و ﴿إِذَا زُلْزِلَتِ﴾ وفي الآخرة بأم القرآن و ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾».

وتقدم أنَّ إسناد الحديث ضعيف وحكم عليه أبو حاتم بالنكارة.

الثاني: قراءة الرحمن والواقعة جاء ذلك في: إحدى روايات حديث أنس، : «وصلى ركعتين وهو جالس يقرأ فيها بالرحمن والواقعة» وتقدم أنَّه حديث منكر.

الثالث: عدم تسمية السورتين جاء ذلك في:

١: حديث عائشة : في رواية أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عنها قالت: «ثم يصلى ركعتين وهو جالس» وتقدم الحديث في الصحيحين.

وفي مسلم من رواية سعد بن هشام بن عامر عنها «ثم يصلى ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد».

٢: حديث ثوبان : عن ثوبان مولى رسول الله قال: كنا مع رسول الله في سفر. فقال: «إِنَّ هَذَا السَّفَرَ جَهْدٌ وَثِقَلٌ، فَإِذَا أَوْتَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، فَإِنِ اسْتَيْقَظَ، وَإِلَّا كَانَتَا لَهُ».

وهو حديث حسن وتقدم.

٣: حديث أم سلمة : عن أم سلمة ، «أنَّ النبي كان يركع ركعتين بعد الوتر، وهو جالس» وتقدم أنَّ إسناده ضعيف وفيه علة.

الترجيح: الذي ترجح لي أنَّه لم يصح عن النبي حديث في تسمية السور التي تقرأ في الركعتين بعد الوتر في الأحاديث التي وقفت عليها والله أعلم.

<<  <   >  >>