١: مسعر بن كدام. ٢: ثابت بن يزيد. ٣: قيس بن الربيع. الرواية الأولى: رواية مسعر بن كدام: اختلف عليه فرواه عنه: ١: وكيع وأبو نعيم ومحمد بن بشر وأبو معاوية: رواه ابن أبي شيبة (١/ ٣٦٥) حدثنا وكيع، عن مسعر وأحمد (٢٦٣٦٦) حدثنا وكيع، قال: حدثنا مسعر وإسحاق بن راهويه (٢١٠٠) أخبرنا وكيع، نا مسعر والنسائي (١٠١٣) أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، عن وكيع قال: حدثنا مسعر وابن ماجه (١٣٤٩) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد، قالا: حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر والترمذي في الشمائل (٣١٩) حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ (٥٥٩) حدثنا الفريابي، نا عثمان بن أبي شيبة، نا محمد بن بشر، ووكيع قالا: حدثنا مسعر وابن أبي خيثمة في تاريخه (٣٣٥٢) حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٤٤) حدثنا فهد، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا مسعر والحاكم (٤/ ٥٤) حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن دينار الزاهد العدل، حدثنا أحمد بن محمد بن نصر، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مسعر وإسحاق بن راهويه (٢١٠٢) أخبرنا محمد بن بشر العبدي، نا مسعر وأحمد (٢٦٨٣٦) حدثنا أبو معاوية، حدثنا مسعر عن أبي العلاء هلال بن خباب العبدي، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ ﵂؛ قالت: فذكره إسناده ضعيف. هلال بن خباب وثقه ابن معين وابن القطان وأحمد وترجم له ابن حبان في المجروحين فقال هلال بن خباب أبو العلاء العبدي اختلط في آخر عمره فكان يحدث بالشيء على التوهم لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد وأمَّا فيما وافق الثقات فإن احتج به محتج أرجو أن لا يجرح في فعله ذلك. وقال يعقوب بن سفيان ثقة إلا أنَّه تغير عمل فيه السن وقال يحيى بن سعيد القطان أتيت هلال بن خباب وكان قد تغير قبل موته وقال الساجي والعقيلي في حديثه وهم وتغير بآخره وقال الحاكم أبو أحمد تغير بآخره. ولا أعلم هل رواية مسعر بن كدام وثابت بن يزيد عنه قبل الاختلاط أو بعده؟. فالذي يظهر لي ضعف الحديث لتفرد أبي العلاء هلال بن خباب به والله أعلم. وهذه الرواية هي المحفوظة من رواية مسعر عن أبي العلاء. قال الدارقطني في علله (٤٠٧٥) المحفوظ: عن مسعر، عن أبي العلاء، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ ﵂. كذلك قال وكيع، وابن المبارك، وعبد الله بن داود الخريبي، وعبيد الله بن موسى، وأبو نعيم، عن مسعر. وكذلك رواه قيس بن الربيع، وفضيل بن منبوذ، عن هلال بن خباب. وهو الصحيح. تنبيه: وقع تصحيف في إسناد الحاكم في نسختي من المستدرك. ٢: سفيان بن عيينة: رواه إسحاق بن راهويه (٢١٠١) أخبرنا سفيان، عن مسعر، عن من، حدثه، والفاكهي في أخبار مكة (٢٥١٥) حدثنا محمد بن أبي عمر قال: ثنا سفيان، عن مسعر، عن رجل والطبراني في الكبير (٢٤/ ٤١١) حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي، ثنا محمد بن أبي عمر العدني، ثنا سفيان، عن مسعر، عن رجل، والبيهقي في دلائل النبوة (٦/ ٢٥٧) أخبرنا أبو الحسن بن علي السقاء أنبأنا أبو سهل بن زياد القطان، قال: حدثنا محمد بن أحمد الهروي، حدثنا علي بن حرب، حدثنا سفيان، عن مسعر عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ ﵂ قالت: فذكره إسناده ضعيف. المبهم يحتمل أنَّه أبو العلاء هلال بن خباب وهذه الرواية أقوى لجلالة قدر إسحاق وتابعه محمد بن أبي عمر العدني وخالفهما علي بن حرب فسمى المبهم. ويبقى تفرد أبي العلاء في الحديث. قال الدارقطني في علله (٤٠٧٥): رواه علي بن حرب، عن ابن عيينة، عن مسعر، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ ﵂، ووهم فيه. وأبو الحسن السقاء هو علي بن محمَّد بن علي الإسفراييني. وأبو سهل هو أحمد بن محمد بن زياد القطان وأحمد بن محمَّد الهروي هو أبو سعد الماليني. ٣: أبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٦٨) حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أحمد بن الحسن الصوفي، ثنا أبو كريب، ثنا أبو معاوية، عن مسعر، عن واصل، عن ابن العلاء، عن يحيى بن جعدة، عن أم هانئ ﵂، قالت: فكره إسناده ضعيف. أحمد الصوفي هل هو الكبير ابن الحسين أو الصغير ابن الحسن؟ وكلاهما ثقة مترجم لهما في سير أعلام النبلاء. وهذه الرواية مع ضعف إسنادها فهي شاذة وأشار أبو نعيم إلى شذوذها بقوله: تفرد به أبو كريب، عن أبي معاوية بإدخال واصل بينهما، ورواه أحمد بن حنبل، في آخرين، عن أبي معاوية، عن مسعر، ولم يذكر واصلًا. عبد الله بن محمد بن جعفر هو الحافظ أبو الشيخ الأصبهاني وأبو كريب هو محمد بن العلا وواصل هو ابن حيان الأحدب. تنبيه: هكذا في نسختي من الحلية (ابن العلاء) والصواب أبو العلا. الرواية الثانية: رواية ثابت بن يزيد البصري: رواه أحمد (٢٦٣٥٥) حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا ثابت بن يزيد أبو زيد، وابن المنذر في الأوسط (٢٥٦١) حدثنا عباس بن محمد الدوري، قال: ثنا أبو النعمان عارم قال: ثنا ثابت بن يزيد أبو زيد حدثنا هلال يعني ابن خباب قال: نزلت أنا ومجاهد على يحيى بن جعدة ابن أم هانئ، فحدثنا عن أم هانئ ﵂ قالت: «أنا أسمع قراءة النبي ﷺ في جوف الليل، وأنا على عريشي هذا، وهو عند الكعبة» إسناده ضعيف. عبد الصمد هو ابن عبد الوارث. الرواية الثالثة: رواية قيس بن الربيع: رواه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٤١١) حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٤٤) حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا أسد، قال: ثنا قيس بن الربيع، عن هلال بن خباب عن يحيى بن جعدة، عن جدته أم هانئ، ﵂ قالت: «كنت أسمع صوت رسول الله ﷺ في جوف الليل، وأنا نائمة على عريشي وهو يصلي يرجع بالقرآن» إسناده ضعيف وفي متنه نكارة. أبو زكريا يحيى بن عبد الحميد الحِمَّانِيُّ ضعيف قال ابن حجر: حافظ إلا أنَّهم اتهموه بسرقة الحديث وهو متابع لأسد بن موسى. قيس بن الربيع في حفظه شيء توسط فيه ابن حجر فقال: صدوق تغير لما كبر وأدخل عليه ابنه ما ليس من حديثه فحدث به. قوله: «يرجع بالقرآن» منكر. وربيع المؤذن هو ابن سليمان صاحب الشافعي.