للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الحديث الثاني عشر: حديث أبي سعيد وابن عمر والبياضي وجابر وأبي هريرة وعائشة .

اعتكف رسول الله في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، وهو في قبة له، فكشف الستور وقال: «أَلَا إِنَّ كُلَّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلَا يُؤْذِي بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَلَا يَرْفَعَنَّ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ» - أو قال: «فِي الصَّلَاةِ»(١).


(١) القصة جاءت من:
١: حديث أبي سعيد. ٢: حديث ابن عمر. ٣: حديث البياضي. ٤: حديث جابر. ٥: حديث أبي هريرة، وعائشة .
١: حديث أبي سعيد : رواه عبد الرزاق (٤٢١٦) أخبرنا معمر وأحمد (١١٤٨٦) حدثنا عبد الرزاق وعبد بن حميد - المنتخب (٨٨١) أنا عبد الرزاق وأبو داود (١٣٣٢) حدثنا الحسن بن علي، حدثنا عبد الرزاق والنسائي في الكبرى (٨٠٩٢) أخبرنا محمد بن رافع قال ثنا عبد الرزاق وابن خزيمة (١١٦٢) نا محمد بن يحيى وعبد الرحمن بن بشر، قالا: ثنا عبد الرزاق والحاكم (١/ ٣١٠) أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، حدثنا الحسين بن محمد بن زياد، حدثنا محمد بن رافع، ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن إسماعيل بن أمية، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله في المسجد فذكره وإسناده صحيح.
والحديث صحيحه ابن خزيمة والحاكم وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣١٩) وابن حجر في نتائج الأفكار (٢/ ١٤) وصحح إسناده النووي في الخلاصة (١٢٤٢).
٢: حديث ابن عمر :
الحديث رواه صدقة بن يسار الجزري المكي عن ابن عمر ورواه عن صدقة:
١: معمر بن راشد. ٢: ابن أبي ليلى.
الرواية الأولى: رواية معمر: رواه أحمد (٤٩٠٩) حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا رباح، عن معمر، عن صدقة المكي، عن عبد الله بن عمر ، أنَّ النبي اعتكف وخطب الناس فقال: «أَمَا إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا قَامَ فِي الصَّلَاةِ، فَإِنَّهُ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَعْلَمْ أَحَدُكُمْ مَا يُنَاجِي رَبَّهُ، وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقِرَاءَةِ فِي الصَّلَاةِ» رواته ثقات.
ورواه الطبرني في الكبير (١٢/ ٤٢٨) حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إبراهيم بن خالد، به.
قال أبو الحسن الميموني: - تهذيب الكمال (٣/ ٤٥٠) - رأيت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يستحسن حديث صدقة بن يسار: «أنَّ النبي اعتكف، وخطب الناس فقال: إنَّ أحدكم إذا قام إلى الصلاة فإنَّما يناجي ربه».
إبراهيم بن خالد هو الصنعاني ورباح هو ابن زيد الصنعاني.
الرواية الثانية: رواية ابن أبي ليلى: رواه ابن أبي شيبة (٢/ ٤٨٨) حدثنا علي بن هاشم، عن ابن أبي ليلى وأحمد (٦٠٩٢) حدثنا عبيدة، حدثنا محمد بن عبد الرحمن ح (٥٣٢٦) حدثنا عتاب، حدثنا أبو حمزة يعني السكري، عن ابن أبي ليلى والبزار (٦١٤٨) حدثنا عقبة بن مكرم ومحمد بن معمر، قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا ابن أبي ليلى وابن خزيمة (٢٢٣٧) حدثنا أحمد بن نصر، حدثنا مالك بن سعير، حدثنا ابن أبي ليلى عن صدقة، عن ابن عمر ، عن النبي فذكره إسناده ضعيف.
ابن أبي ليلى ضعيف من جهة حفظه قال البيهقي: محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وإن كان في الفقه كبيرًا فهو ضعيف في الرواية، لسوء حفظه وكثرة أخطائه في الأسانيد والمتون، ومخالفته الحفاظ فيها، والله يغفر لنا وله. وهو متابع في هذه الرواية.
قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى إلا، عن ابن عمر ، ولا نعلم له طريقا، عن ابن عمر إلا هذا الطريق.
عبيدة هو ابن حميد الليثي وعتاب هو ابن زياد.
٣: حديث البياضي : الحديث مداره على محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي واضطرب في إسناده فرواه عنه:
١: يحي بن سعيد الأنصاري. ٢: يزيد بن عبد الله بن الهاد. ٣: محمد بن إسحاق. ٤: عبد ربه بن سعيد.
الرواية الأولى: رواية يحيى بن سعيد: اختلف عليه فيه فرواه:
١: مالك (١/ ٨٠) عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي حازم التمار، عن البياضي أنَّ رسول الله خرج على الناس وهم يصلون. وقد علت أصواتهم بالقراءة، فقال: «إِنَّ الْمُصَلِّيَ يُنَاجِي رَبَّهُ، فَلْيَنْظُرْ بِمَا يُنَاجِيهِ بِهِ، وَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» رواته ثقات.
محمد بن إبراهيم بن الحارث وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي وابن خراش وابن سعد وقال أحمد في حديثه شيء يروي أحاديث مناكير أو منكرة. وقال ابن حجر: ثقة له أفراد.
وأبو حازم التمار وثقه أبو داود. وبقية رواته ثقات.
والحديث رواه الجماعة عن مالك فرواه أحمد (١٨٥٤٣) قرأت على عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك به وأبو عبيد في فضائل القرآن ص: (١٦٨) حدثنا إسحاق بن عيسى، عن مالك بن أنس، به والنسائي في الكبرى (٣٣٦٤) (٨٠٩١) أنبأ محمد بن سلمة قال أنبأ بن القاسم عن مالك به ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (١٣١) حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا روح بن عبادة، قال: ثنا مالك به والبخاري في خلق أفعال العباد ص: (١١١) حدثنا عبد الله بن يوسف، ثنا مالك به وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٧١٤٠) حدثنا محمد بن بدر، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن يوسف، ثنا مالك بن أنس به.
٢: عبد الرزاق (٤٢١٧) عن ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد والنسائي في الكبرى (٣٣٦٥) أنبأ سويد بن نصر قال أنبأ عبد الله وهو بن المبارك عن يحيى بن سعيد ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (١٣٠) حدثنا الحسن بن عيسى، أنا ابن المبارك، أنا يحيى بن سعيد والنسائي في الكبرى (٣٣٦٦) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا الليث عن يحيى والنسائي في الكبرى (٣٣٦٧) أنبأ أحمد بن سليمان قال ثنا يزيد قال أنبأ يحيى وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣١٧) بإسناده عن حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم مرسل رواته ثقات.
٣: النسائي في الكبرى (٣٣٦٨) أنبأ حسين بن منصور قال ثنا عبد الله بن نمير قال حدثنا يحيى عن محمد بن إبراهيم عن رجل من قومه إسناده ضعيف للمبهم.
٤: ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٠٠٦) حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا ابن عيينة، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم، عن أبي عمرة الأنصاري، رواته محتج بهم.
يعقوب بن حميد بن كاسب توسط فيه الحافظ فقال صدوق ربما وهم فهذه الرواية شاذة والله أعلم.
الرواية الثانية: رواية محمد بن إسحاق: رواه البخاري في التاريخ الكبير (٣/ ٢٤٥) حدثنا يونس قال حدثنا ابن إسحاق ومحمد بن نصر في تعظيم قدر الصلاة (١٣٢) حدثنا إسحاق، أنا عبدة بن سليمان، ثنا محمد بن إسحاق، ح (١٣٥) حدثنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم، ثنا عمي، ثنا أبي، عن ابن إسحاق عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم، عن رجل من أصحاب رسول الله من بني بياضة رواته محتج بهم.
محمد بن إسحاق صدوق ولم يصرح بالسماع. عم عبيد الله بن سعد هو يعقوب بن إبراهيم بن سعد حفيد عبد الرحمن بن عوف.
الرواية الثالثة: رواية يزيد بن عبد الله بن الهاد: واختلف عليه فرواه عنه:
١: الليث بن سعد: واختلف عليه فيه فرواه:
١): النسائي في الكبرى (٣٣٦٢) أنبأ محمد بن عبد الله عن شعيب قال حدثنا الليث قال أنبأ بن الهادي عن محمد بن إبراهيم عن أبي حازم أنَّه حدثه هذا الحديث البياضي رواته ثقات.
وتابع ابنَ الهاد الوليدُ بن كثير. معرفة الصحابة لأبي نعيم (٧١٤٠).
محمد بن عبد الله هو ابن عبد الحكم المصري وشعيب هو ابن الليث بن سعد.
٢): النسائي في الكبرى (٣٣٦٠) أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا بكر يعني بن مضر عن ابن الهادي ح (٣٣٦١) أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن شعيب عن الليث قال أنبأ بن الهادي عن محمد بن إبراهيم عن عطاء بن يسار عن رجل من الأنصار من بني بياضة وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣١٧) بإسناده عن يحيى بن بكير حدثنا الليث حدثنا ابن الهادي عن محمد بن إبراهيم عن عطاء بن يسار عن رجل من بني بياضة من الأنصار أنَّه سمع رسول الله رواته ثقات.
وتوقف أبو حاتم في الترجيح بين الروايتين فقال في علل ابنه (٣٦٧) (٥٥٢) - بعد ذكرهما - لولا أنَّ ابن الهاد جمع الحديثين، لكنَّا نحكم لهؤلاء الذين يروونه.
٢: عبد العزيز بن محمد الدراوردي: واختلف عليه فيه فرواه:
١): ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢٠٠٧) حدثنا يعقوب بن حميد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن أبي حازم، مولى الغفاريين عن رجل، من أصحاب النبي من بني بياضة رواته محتج بهم.
تقدم أنَّ يعقوب بن حميد بن كاسب صدوق ربما وهم.
قال ابن حجر في التهذيب: أبو حازم اثنان أحدهما مولى بني بياضة ومولى الأنصار وأبو حازم مولى الغفاريين هو التمار فيحتمل أن يكونا جميعًا رويا هذا الحديث ويحتمل أن يكون بعض الرواة وهم في قوله مولى بني غفار والله تعالى أعلم.
٢): محمد بن يحيى بن أبي عمر: - إتحاف الخيرة المهرة (١٤١٩/ ٢) - ثنا الدراوردي، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني بياضة رواته ثقات.
عبد العزيز بن محمد الداروردي تارة يذكر أبا حازم التمار وتارة لا يذكره. قال أحمد بن حنبل: كان معروفًا بالطلب وإذا حدث من كتابه فهو صحيح، وإذا حدث من كتب الناس وهم، وكان يقرأ من كتبهم فيخطئ.
٣: يحيى بن أيوب وابن لهيعة: رواه ابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ٣١٨) بإسناده عن يحيى بن أيوب وابن لهيعة قالا حدثنا ابن الهادي عن محمد بن إبراهيم عن عطاء بن يسار عن رجل من بني بياضة أنَّه سمع رسول الله .
الرواية الرابعة: رواية عبد ربه بن سعيد الأنصاري: رواه ابن الجعد: (١٧٥) حدثنا علي بن مسلم، نا أبو داود، نا شعبة، أنا عبد ربه بن سعيد قال: سمعت محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن رجل من بني بياضة.
أبو داود هو الطيالسي.
ح حدثنا عبد الله بن أحمد، نا أبي، نا غندر، نا شعبة قال: سمعت عبد ربه، يحدث عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن رجل من بني بياضة.
في هذه الرواية ذكر أبا حازم بخلاف التي قبلها.
ح حدثنا خلاد، نا النضر، نا شعبة، نا عبد ربه، عن محمد بن إبراهيم، عن رجل من بني بياضة.
في هذه الرواية محمد بن إبراهيم عن الرجل من بني بياضة من غير ذكر الواسطة أبا حازم أو أبا سلمة.
قال: شعبة سمعت عبد ربه، يحدث عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حازم قال شعبة: ثم قال عبد ربه بعد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن رجل من بني بياضة.
فهذا الاضطراب هل هو من محمد بن إبراهيم التيمي أو من عبد ربه بن سعيد أو منهما الله أعلم.
وضعف إسناده الألباني في الضعيفة (١٥٩٧) وقال اضطراب عبد ربه بن سعيد في إسناده على هذه الوجوه الأربعة … اضطراب شديد يدل على أن الراوي لم يضبط الحديث.
فالحديث مداره محمد بن إبراهيم بن الحارث واضطرب في إسناده على الوجوه السابقة فالظاهر أنَّ هذا من مناكيره والله أعلم.
تنبيه: رواه النسائي في الكبرى (٣٣٦٣) أنبأ محمود بن غيلان قال حدثنا أبو داود قال أنبأ شعبة من بني بياضة من الأنصار.
قوله: شعبة من بني بياضة. لم أقف عليه فإن لم يكن في السند تصحيف ففيه انقطاع ظاهر والله أعلم.
٤: حديث جابر : رواه الطبراني في الأوسط (٢٣٦٢) حدثنا إبراهيم قال: نا أبي قال: نا عنبسة بن عبد الواحد والحارث بن أبي أسامة - المطالب العالية (٦١٨) - حدثنا محمد بن بكار ثنا عنبسة بن عبد الواحد وابن عدي (٦/ ١٦٦) حدثنا نصر بن القاسم ثنا محمد بن بكار حدثنا عنبسة بن عبد الواحد عن محمد بن يعقوب، عن أبي النضر، عن جابر بن عبد الله قال: «خرج علينا رسول الله ليلة رمضان والناس يصلون، فقال: «لَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُصَلِّيَ» إسناده ضعيف.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن سالم أبي النضر إلا محمد بن يعقوب، تفرد به عنبسة.
محمد بن يعقوب ذكره ابن حبان في ثقاته والبخاري في الكبير وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكر له ابن عدي عدة أحاديث منها هذا الحديث وقال: هذا بعض أحاديثه فيه إنكار وليس حديثه إلا القليل. وقال الذهبي: له مناكير. فالظاهر أنَّ هذا من مناكيره لتفرده به والله أعلم.
وسالم بن أبي أمية أبو النضر قال ابن حجر: ثقة ثبت وكان يرسل من الخامسة وأهل هذه المرتبة عند ابن حجر الطبقة الصغرى من التابعين الذين رووا الواحد والاثنين من الصحابة ولم يثبت لبعضهم سماع منهم. فلا أدري أسمعه من جابر أم لا؟.
٥: حديث أبي هريرة، وعائشة : رواه الطبراني في المعجم الأوسط (٤٦٢٠) حدثنا عبيد الله بن محمد العمري قال: نا إسماعيل بن أبى أويس قال: حدثني أبي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وعائشة ، عن النبي ، أنَّه اطَّلَع من بيته، والناس يصلون يجهرون بالقراءة، فقال لهم: «إِنَّ الْمُصَلِّي يُنَاجِي رَبَّهُ فَلْيَنْظُرْ بِمَا يُنَاجِيهِ، فَلَا يَجْهَرْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ بِالْقُرْآنِ» إسناده ضعيف جدًا.
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عمرو إلا أبو أويس، تفرد به: ابنه إسماعيل.
عبيد الله بن محمد بن عبد العزيز العمري: ضعَّفه الدارقطني وقال الذهبي: كذبه النسائي. وإسماعيل بن عبد الله بن عبد الله بن أويس توسط فيه ابن حجر فقال: صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه. وتوسط في أبيه فقال: صدوق يهم. وكذلك أيضًا في محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص فقال: صدوق له أوهام.
وتقدم الحديث عن إسماعيل بن أمية عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن أبي سعيد الخدري .

<<  <   >  >>