وانظر: الأشباه والنظائر ص: (٢١) وغمز عيون البصائر (١/ ٦٤). (٢) قال الدردير في الشرح الكبير (١/ ٣٣٩) لو صلى منفردًا ثم جاء من ائتم به ولم يشعر بذلك لحصل الفضل لمأمومه لا له (واختار) اللخمي من عند نفسه (في) هذا الفرع (الأخير) وهو قوله كفضل الجماعة (خلاف) قول (الأكثر) وأنَّ فضل الجماعة يحصل للإمام أيضًا. وانظر: شرح التلقين (٢/ ٥٨٢) ومواهب الجليل والتاج والإكليل (٢/ ٤٦١) وأسهل المدارك (١/ ١٥٢). (٣) انظر: العزيز (٢/ ١٨٧) والمجموع (٤/ ٢٠٣) وأسنى المطالب (١/ ٢٢٧) ونهاية المحتاج (٢/ ٢١٢). (٤) قال المرداوي في الإنصاف (٢/ ٢٨) على رواية عدم اشتراط نية الإمامة: لو صلى منفردًا وصلى خلفه، ونوى من صلى خلفه الائتمام: صح وحصلت فضيلة الجماعة فيعايى بها فيقال: مقتدٍ ومقتدى به حصلت فضيلة الجماعة للمقتدي دون المقتدى به؛ لأنَّ المقتدى به نوى منفردًا ولم ينو الإمامة، والمقتدي نوى الاقتداء. وانظر: الفروع (١/ ٣٩٩). (٥) انظر: المجموع (٤/ ٢٠٣).