للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن أم سلمة ، قالت: بينما أنا مضطجعة مع رسول الله في الخميلة، إذ حضت، فانسللت، فأخذت ثياب حِيْضَتي فقال لي رسول الله : «أَنَفِسْتِ؟» قلت: نعم، فدعاني فاضطجعت معه في الخميلة (١).

وعن ابن عباس ، قال: «جعل في قبر رسول الله قطيفة حمراء» (٢).

والقطيفة تفترش وتلتحف فعن عائشة ، قالت: دخل علي رسول الله ذات يوم مسرورًا، فقال: «يَا عَائِشَةُ، أَلَمْ تَرَيْ أَنَّ مُجَزِّزًا المُدْلِجِيَّ دَخَلَ عَلَيَّ فَرَأَى أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ وَزَيْدًا وَعَلَيْهِمَا قَطِيفَةٌ، قَدْ غَطَّيَا رُءُوسَهُمَا وَبَدَتْ أَقْدَامُهُمَا، فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الأَقْدَامَ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ» (٣).

وعنها ، قالت: «كان فراش رسول الله من أدم، وحشوه من ليف (٤)» (٥).

وفي رواية لحديث ابن عباس «وكيف تبيت وإنَّما الفراش واحد» (٦).

الحديث رواه عن أبي هريرة :

وفي رواية «فأخذت كساء فثنته، وألقت عليه نمرقة، ثم رمت عليه بكساء آخر، ثم دخلت فيه» (٧).


(١) رواه البخاري (٣٢٢) ومسلم (٢٩٦).
(٢) رواه مسلم (٩٦٧).
(٣) رواه البخاري (٦٧٧١) ومسلم (١٤٥٩).
(٤) الليف: ما يغطي أصول (الكرب) عسبان النخل وهو قريب من الشبك بني اللون وسمي ليفًا لأنَّه يلاف منه أي يؤخذ منه.
انظر: النهاية في غريب الحديث والأثر (٢/ ٥٨) والفائق في غريب الحديث (١/ ٣٨٨) وتهذيب اللغة (١٥/ ٢٧٤) ومختار الصحاح (ص: ٢٨٧).
(٥) رواه البخاري (٦٤٥٦) ومسلم (٢٠٨٢).
(٦) انظر: (ص: ٣٧).
(٧) انظر: (ص: ١٠٩).

<<  <   >  >>