للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولا يصح رفعه إنَّما هو موقوف أو مقطوع للخلاف في صحبة عبد الله بن سويد.

وفي حديث ابن عباس : «فصلى العشاء ثم جاء فطرح ثوبه ثم دخل مع امرأته في ثيابها» وهي رواية شاذة (١).

وفي رواية «صلى العشاء الآخرة، فأخذ خرقة فتوزر بها، وألقى ثوبه، ودخل معها لحافها» وهي رواية منكرة» (٢).

فلم أقف على حديث صحيح صريح على تبديل الثياب للنوم - وفوق كل ذي علم عليم - لكن دل القرآن على ذلك وكانت هذه عادة العرب في الجاهلية والإسلام.

قال امرئ القيس:

فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لنَومٍ ثيابَها لَدَى السِّتْر إلّا لِبْسَةَ الْمُتَفَضِّلِ (٣).


(١) انظر: (ص: (١٣١.
(٢) انظر: (ص: (١٣١.
(٣) انظر: شرح المعلقات السبع للزَّوْزَني.

<<  <   >  >>