انظر: مشارق الأنوار (١/ ٢٧١) والنهاية في غريب الحديث (٢/ ١٧١) وغريب الحديث لابن الجوزي (١/ ٣٦٦) والمصباح المنير (١/ ٢١١). (٢) بوب ابن خزيمة على الحديث باب ذكر خبر روي في وتر النبي ﷺ بعد الفجر مجمل غير مفسر أوهم بعض من لم يتبحر العلم ولم يكتب من العلم ما يستدل بالخبر المفسر على الخبر المجمل أنَّ النبي ﷺ أوتر بعد طلوع الفجر الثاني. وبوب على رواية عكرمة بن خالد، عن سعيد بن جبير - الرواية الثانية - باب ذكر الدليل على أنَّ النبي ﷺ إنَّما أوتر هذه الليلة التي بات ابن عباس فيها عنده بعد طلوع الفجر الذي يكون بعد طلوعه ليل لا نهار، لا بعد طلوع الفجر الثاني الذي يكون بعد طلوعه نهار، مع الدليل على أنَّ النبي ﷺ لم يركع ركعتي الفجر عند فراغه من الوتر، بل أمسك بعد فراغه من الوتر حتى أضاء الفجر الثاني الذي يكون بعد إضاءة نهار ولا ليل.