وشيخه عمر بن أبي حفص قال البخاري في التاريخ الكبير عمر بن أبي حفص المديني، أراه ابن أبي عتاب.
وابن أبي عتاب ذكره البخاري وابن أبي حاتم ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلًا وذكره ابن حبان في ثقاته وقال البخاري في التاريخ الكبير (٦/ ٤٠٢) عن الحديث: منكر.
وقال الألباني في الضعيفة (٢٩١٦) إسناد ضعيف جدًا، عيسى بن يزيد وهو ابن داب الليثي المدني قال الذهبي: كان أخباريًا علامة نسابة، لكن حديثه واهٍ. قال: خلف الأحمر: كان يضع الحديث. وقال البخاري وغيره: منكر الحديث.
وعمر بن أبي حفص لم أعرفه.
تنبيه: تقدم نحوه في الرواية الرابعة من رواية دواد بن علي بن عبد الله بن عباس عن أبيه عن جده ﵁ وهي رواية منكرة.
المشكل من هذه الرواية: قوله: «فسمعه يدعو في الوتر فقال: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ رَحْمَةً … » لم يثبت عن النبي ﷺ القنوت في الوتر لا من حديث ابن عباس ﵄ ولا من حديث غيره (١).