للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المغربي (١)، المراكشي (٢).

وبالطبع تمييز هؤلاء يتطلب تتبعا وجهدا كبيرا.

كذلك كان من العسير معرفة أهل المنطقة لعدم اشتهار نسبتهم بل إنني لم أجد كثيرا من أنسابهم في كتب الأنساب وضبط المؤتلف والمختلف منها ومن الألقاب وغيرها.

وممن اشتبهت نسبتهم مع شهرتها:

خلف بن جامع بن حاجب - وقيل حبيب - الباجي

من أهل باجة ذكره إبراهيم بن محمد الباجي

كان مفتياً ومفسراً. توفي سنة عشرين وثلاثمائة. (٣)

وهو من باجة الأندلس لا القيروان لاختصاص أهل الأندلس بترجمته.

وهناك بعض المترجمين توهم نسبتهم أنهم من المنطقة أو وجدت كتبهم بها ولم أقف على ما ينفي أنهم منها أو أنهم ينتسبون لغيرها وبناء عليه ذكرتهم ونبهت على ذلك في الحاشية.

كما أنه يلاحظ أن منهجي في اعتبار الرجل من المفسرين مبني على ذكره في أي مرجع متخصص في تراجم المفسرين أو وصف أحد أهل العلم له بأنه مفسر أو كان له نتاج تفسيري يزيد عن ثلاث آيات قصار وهو حد الإعجاز عند كثير من أهل العلم مع اعتبار البسملة لتكرارها والآيات الطويلة كآية الدين مثلا.

وقد أضربت صفحا عن ذكر من هم دون ذلك ومن هؤلاء:

- الحسن بن محمد بن أحمد الفلالي الدرقاوي الدادسي كان حيا ١٢٤٢ هـ له شرح قول المهدوي (٤) في تفسير آية {ياأيتها النفس المطمئنة} (٥).

- عبد العزيز بن محمد المالكي أبو محمد البوفرحي ت ٨٩٩ هـ. (٦)

له: رسالة في تفسير (٧) قوله تعالى {يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم


(١) معجم المفسرين ١/ ٢٩٤.
(٢) معجم المفسرين ٢/ ٦٥٢.
(٣) مصادر ترجمته: طبقات المفسرين للداوودي ١/ ٧٦١، معجم المفسرين ١/ ١٧٤، المدارك ٥/ ٦٣٢، تاريخ علماء الأندلس ١/ ١٦١.
(٤) منه نسخة بخزانة تطوان (انظر الفهرس الشامل ٢/ ٨٠٥).
(٥) الفجر: ٢٧.
(٦) مصادر ترجمته: درة الحجال ٢/ ٣٧٦، سلوة الأنفاس ٣/ ١٣١، جذوة الاقتباس ٢/ ٤٥٢، وفيات الونشريسي ولقط الفرائد (موسوعة أعلام المغرب ٢/ ٧٩٨، ٧٩٩).
(٧) منها نسخة بخزانة تطوان الفهرس الشامل ١/ ٥٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>