للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ت ٢٤١ هـ

وأبو اليسر إبراهيم بن أحمد الشيباني البغدادي ت ٢٩٨ هـ الذي استوطن القيروان وكانت بها وفاته.

وأما بلاد الشام فدخلها جماعة كبيرة منهم:

علي بن أحمد الحرالي ت ٦٣٧ هـ الذي جال في البلاد وكانت وفاته بسورية.

وعلي بن عبد الله بن ناشر الوهراني ت ٦١٥ هـ الذي سكن دمشق وكان خطيبا لداريا.

سليمان بن علي العفيف التلمساني ت ٦٩٠ هـ وقد سكن دمشق.

ومحمد بن محمد بن أبي القاسم المشذالي ت ٨٦٥ هـ وسكن بيت المقدس.

محمد بن رشيد الفهري السبتي ت ٧٢١ هـ.

ومحمد بن علي الدكالي ت ٧٦٣ هـ.

ومحمد بن محمد ابن القوبع ت ٧٣٨ هـ.

ومحمد بن أحمد المقري التلمساني ت ٧٥٩ هـ والتقى هناك بالإمام ابن القيم وهو من هو في التفسير وغيره فاستفاد منه.

ومحمد بن إبراهيم التلمساني ت ٨٤٥ هـ وتزاحم عليه الناس حين علموا فضله وأجلوه.

محمد بن محمد بن الطيب التافلالتي ت ١١٩١ هـ وقد دخل دمشق مرارا.

وممن دخل الشام من المتأخرين ودرّس فيه محمد عبد الحي الكتاني ت ١٣٨٢ هـ، محمد الخضر حسين ت ١٣٧٧ هـ وكان له تأثير كبير فيه.

وأما من قدم من الشام إلى المنطقة فمنهم:

محمد بن عبد الوهاب بن عبد الكافي الواعظ الأطروش ت ٦٥٢ هـ وقد أقام بمراكش وتوفي بالقرب منها.

وإمام القراء محمد بن محمد ابن الجزري ت ٨٠٣ هـ

ودخلها من ملطية عبد الباسط بن خليل بن شاهين ابن الوزير ت ٩٢٠ هـ وأخذ بالمغرب النحو والكلام والطب.

وأما اليمن وتركيا (الروم) وبلاد ما وراء النهر فكانت الصلة بها محدودة جدًا لبعد المسافة إلا أنه لم يعدم الاتصال ومن أمثلة ذلك

رحلة يوسف بن يحيى المغامي القرطبي نزيل القيروان إلى اليمن حيث سمع بها من إسحق بن إبراهيم الدبري صاحب عبد الرزاق وراوي مصنفه ومعلوم أن عبد الرزاق له تفسير مسند ولا يستبعد أن يكون يوسف سمعه أيضا من إسحق (١).

وأيضا رحل ابن أبي منظور قاضي قيروان إلى صنعاء، فسمع بها من الدبري مصنف عبد الرزاق (٢).

وممن دخل بلاد الروم العفيف التلمساني


(١) انظر الديباج ٣٥٦، الشجرة ١/ ٧٦، الأنساب ١١/ ٤١٨، تاريخ ابن الفرضي ٢/ ٢٠١.
(٢) انظر طبقات الخشني ١٧٣، الرياض ٢/ ٣٥٧، المدارك ٣/ ٣٣٩، تكملة الصلة ١/ ٣٦٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>