للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٢٧ - (١٠) [ضعيف موقوف] ورَوى أيضاً عنِ ابْنِ عبَّاسٍ موقوفاً قال:

لو أنَّ امْرأَةٌ مِنْ نِساءِ أهْلِ الجنَّةِ بصَقَتْ في سَبْعَةِ أبْحُرٍ؛ لكانَتْ تلكَ الأبْحُرُ أحْلى مِنَ العَسَلِ (١).

٢٢٢٨ - (١١) [ضعيف موقوف] وعن أبي عيَّاش (٢) قال: كنَّا جُلوساً مع كَعْبٍ يوماً فقالَ:

لَوْ أنَّ يداً مِنَ الحورِ دُلِّيَتْ مِنَ السماءِ بِبَياضِها وخَواتيمِها؛ لأَضاءَتْ لها الأَرْضُ كما تُضِيءُ الشمسُ لأهْلِ الدنيا. ثم قالَ: إنَّما قُلْتُ: يَدُها، فكيْفَ بالوجْه؛ بَياضُهُ وحُسْنُه وجَمالُه، وتاجهُ وياقوتُه، ولُؤْلُؤهُ وزَبَرْجَدُهُ.

رواه ابن أبي الدنيا. وفي إسناده عبيد الله بن زَحْر.

٢٢٢٩ - (١٢) [ضعيف مرسل] ورُويَ عن عكرمة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ الحورَ العينَ لأكْثَرُ عَدداً مِنْكُنَّ، يدعونَ لأَزْواجِهِنَّ يَقُلْنَ: اللَّهُمَّ! أعِنْهُ على دينكَ بِعِزَّتِكَ، وأقْبِلْ بِقَلْبِه على طاعَتِكَ، وبلِّغْه إليْنا بِقُربْكَ، يا أرْحَمَ الراحِمينَ".

رواه ابن أبي الدنيا مرسلاً (٣).


(١) قلت: في إسناده عند ابن أبي الدنيا (حفص بن عمر العدني)، وهو ضعيف، وقد خرجته تحت الحديث المشار إليه آنفاً.
(٢) الأصل: (ابن عباس رضي الله عنهما)! والتصويب من "صفة الجنة" لابن أبي الدنيا (٩٢/ ٣٠١)، رواه عن "ابن المبارك"، وعنه نعيم بن حماد (٧٢ - ٧٣/ ٢٥٦). وهو تصحيف عجيب، لا أدري هو من المؤلف أو الناسخ، تصحف (عياش) إلى (عباس) ثم أضاف من عنده الترضية! ولم يتنبه لهذا التصحيف الجهلة الثلاثة -كعادتهم- رغم أنهم عزوه لـ "زهد ابن المبارك"!!
وأبو عياش هذا هو المعافري المصري، لم أجد من صرح بتوثيقه، وهو على شرط ابن حبان، فقد روى عنه ثلاثة من الثقات، وصحح له الحاكم حديث الأضحية، ووافقه الذهبي، وصححه ابن خزيمة أيضاً، وهو من شيوخ ابن حبان. ولذلك نقلت هذا الحديث من "ضعيف أبي داود" إلى "صحيحه" كتاب الأضحية، محسِّناً له. فالعلة في إسناد هذا الأثر ممن دونه، وهو (عبيد الله بن زحر) فقد ضعفوه. والزيادة من "الزهد".
(٣) ليس في "الصفة" المطبوعة. وقد عزاه إليه ابن القيم (١/ ٢٧٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>