للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٣٠ - (١٣) [منكر] ورُوِيَ عن أمِّ سلَمَة زَوْجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - رضيَ الله عنها قالَتْ:

قلت: يا رسولَ الله! أخْبِرْني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ: {حُورٌ عِينٌ}؟ قال:

" {حُورٌ}: بِيْضٌ، {عِينٌ}: ضِخَامٌ، شُفْر (١) (الحوراءِ) بمنزلة جناح النسر".

قلتُ: يا رسولَ الله! فأخْبِرني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ}؟ قال:

"صَفاؤهُنَّ كصَفاء الدُّرِّ الذي في الأصْدافِ الذي لا تَمَسُّه الأيْدي".

قلتُ: يا رسولَ الله! فأخْبرْني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ: {فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ}؟ قال:

"خَيْراتُ الأخْلاق، حِسانُ الوُجُوهِ".

قلتُ: يا رسولَ الله! فَأخْبِرْني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ}؟ قال:

"رِقَّتُهُنَّ كرِقَّةِ الجِلْدِ الذي في داخِلِ البيْضِ ممَّا يلي القِشْرَ، [وهو الغِرقِئ] (٢) ".

قلتُ: يا رسولَ الله! فأخْبِرْني عن قولِ الله عزَّ وجلَّ: {عُرُبًا أَتْرَابًا}؟ قال:


(١) بضم الشين: واحد أشفار العين، وهي حروف الأجفان التي ينبت عليها الشعر، وهي الهدب، ولا يقال في (الحوراء) التي هي واحدة (الحور): حورية؛ فإنه عامي قبيح معلوم، لا يحتاج إلى الاستشهاد عليه من اللغة ولا غيرها. فليحذر. أفاده الناجي رحمه الله.
(٢) زيادة من "المعجم الكبير" و"الأوسط"، وتحرف إلى شيء آخر، ففي "الأوسط": (الوقيّ)، وفسره الدكتور الطحان فقال (٤/ ١١٠): "أي الواقي" خبط عشواء!! والتصحيح من "تفسير ابن جرير" (٢٣/ ٣٧) و"الحادي" (١/ ٣٦٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>