للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

• تَذكَّرْ حلاوةَ الوصالِ يَهُنْ عليك مُرُّ المجاهدة.

• قد علمتَ أين المنزلُ؛ فاحْدُ لها تَسِرْ.

• أعلى الهِمَم هِمَّةُ من استعدَّ صاحبُها للقاءِ الحبيب، وقَدَّمَ التَّقادِمَ بين يدي المُلْتَقى؛ فاستبشر بالرِّضى عند القدوم، ﴿وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ﴾ [البقرة: ٢٢٣].

• الجنَّةُ تَرضَى منك بأداء الفرائض، والنارُ تَندفعُ عنك بتَرْكِ المعاصي، والمحبَّهُ لا تَقنَعُ منك إلا ببذل الرُّوح.

• لله ما أحلَى زمانًا (١) تَسعَى فيه أقدامُ الطاعةِ على أرض الاشتياق.

• لمَّا سَلَّم القومُ النفوسَ إلى رائضِ الشرع؛ علَّمَها الوِفاقَ في خلاف الطبع، فاستقامتْ مع الطاعة؛ كيف دارتْ دارتْ معها.

وإنِّي إذا اصْطكَّتْ رِقابُ مَطِيِّهمْ … وثَوَّرَ حَادٍ بالرِّفاقِ عَجُولُ

أخالِفُ بين الرَّاحتيْنِ على الحَشَا … وأَنْظُرُ أنِّي مُلْتَمٍ فأَمِيلُ (٢)

فصل

• عَلَّمْتَ كلبَك فهو يترُكُ شهوتَه في تناوُل ما صادَهُ؛ احترامًا لنعمتك، وخوفًا من سطوتك، وكم عَلَّمك معلِّمُ الشرعِ وأنتَ لا تقبلُ.

• حُرِّم صيدُ الجاهلِ والممسكِ لنفسه؛ فما ظنُّ الجاهلِ الذي أعمالُهُ لهوى نفسِه.

• جُمِعَ فيك عقلُ الملك، وشهوةُ البهيمة، وهوى الشيطان، وأنت


(١) في الأصل: "زمان".
(٢) البيتان للشريف الرضي في ديوانه (٢/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>