للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• سُرادِقُ المحبةِ لا يُضرَبُ إلا في قاعٍ نَزِهٍ فارغٍ.

نزِّهْ فؤادَكَ من سوانا والْقَنا … فجنابُنا حِلٌّ لكُلِّ مُنزِّهِ

الصَّبْرُ طِلَّسمٌ لكنزِ وصالِنا … مَن حَلَّ ذا الطِلَّسمَ فازَ بكنْزِهِ (١)

• اعرفْ قدرَ ما ضاع منك، وابكِ بكاءَ من يدري مقدارَ الفائتِ.

• لو تَخيَّلْتَ قربَ الأحباب لأقمتَ المأتَمَ على بُعْدِكَ.

• لو استنشقتَ ريحَ الأسحار لأفاقَ منك قلبُك المخمورُ.

• من استطال الطريقَ ضعُف مشيُهُ:

وما أنتَ بالمُشتاقِ إن قُلتَ بيننا … طِوالُ اللَّيالي أوْ بعيدُ المفاوزِ (٢)

• أما علمتَ أنَّ الصادق إذا هَمَّ ألْقَى بين عيْنَيْهِ عَزْمَهُ؟! (٣)

• إذا نزلَ آبُ في القلب حَلَّ آذارُ في العين.

• هانَ سَهَرُ الحُرَّاسِ لمَّا علموا أن أصواتَهم بسَمْعِ الملك.

• من لاح له حالُ الآخرة هانَ عليه فراقُ الدُّنيا.

• إذا لاحَ للباشقِ الصيدُ نَسيَ مألوفَ الكفِّ.

• يا أقدامَ الصبرِ! احْمِلي! بَقِيَ القليلُ.


(١) سبقا (ص ٤٢).
(٢) البيت بلا نسبة في بدائع الفوائد (٣/ ١١٨٠). وهو مأخوذ من قول ابن سنان الخفاجي:
وما أنا بالمشتاق إن قلتُ بيننا … طوال العوالي أو طوال السباسب
(٣) من قول سعد بن ناشب في الحماسة (١/ ٧٠):
إذا همَّ ألقى بين عينيه عزمه … ونكَّب عن ذكر العواقب جانبا

<<  <  ج: ص:  >  >>