للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُنْجِزُهُ. ألا وإنّ الكذب يهدي إلى الفجور، والفجورُ يهدي إلى النار، والصدق يهدي إلى البر، والبرُّ يهدي إلى الجنة، وإنّه يُقالُ للصادق: صدق وبرَّ، ويقالُ للكاذب: كذب وفجر، وإن محمدًا Object حدثنا أن الرجل ليَصدُق حتى يُكتَب عند الله صدِّيقًا، ويكذبُ حتَّى يُكتَب عند الله كذَّابًا (١).

• إنَّ أصدق الحديث كتابُ الله، وأوثق العُرى كلمةُ التَّقْوى، وخيرَ الملل ملةُ إبراهيم، وأحسن السُّنن سُنَّةُ محمد Object، وخير الهدي هديُ الأنبياء، وأشرف الحديث ذكرُ الله، وخير القصص القرآنُ، وخير الأمور عواقبها، وشرَّ الأمور مُحدثاتها، وما قلَّ وكفى خيرٌ مما كثر وألهى، ونفسٌ تُنْجيها خيرٌ من إمارة لا تُحْصِيها، وشرُّ المعذرة حين يَحضرُ الموتُ، وشرُّ الندامة ندامةُ يوم القيامة، وشرُّ الضَّلالة الضَّلالةُ بعد الهُدى، وخيرُ الغنى غنى النَّفس، وخيرُ الزَّاد التَّقْوى، وخيرُ ما أُلقيَ في القلب اليقينُ، والرَّيبُ من الكفر، وشرُّ العمى عمى القلب، والخمر جِماعُ الإثم، والنساءُ حبائلُ الشيطان، والشبابُ شعبةٌ من الجنون، والنَّوْحُ من عمل الجاهلية، ومن الناس من لا يأتي الجمعةَ إلا دُبُرًا ولا يذكر الله إلا هُجرًا، وأعظم الخطايا الكذبُ، ومن يعفُ يَعفُ الله عنه، ومن يَكظِم الغيظَ يأْجُرْهُ الله، ومن يَغفِرْ يغفر الله له، ومن يصبر على الرَّزيَّة يُعْقِبْه الله، وشرُّ المكاسب كسبُ الرِّبا، وشرُّ المآكل مالُ اليتيم، وإنما يكفي أحدكم ما قنِعتْ به نفسُه، وإنما يصيرُ إلى أربعة أذرع، والأمر إلى آخره، وملاكُ العمل خواتمهُ، وأشرف الموت قتلُ الشُّهداءِ،


(١) انظر مصنف عبد الرزاق (١١/ ١٥٩) والمعجم الكبير للطبراني (٩/ ٩٦) والحلية (١/ ١٣٨). وروي مرفوعًا بإسناد ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>