للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المحبوب غدًا.

• أعظم الرِّبْح في الدُّنيا أن تشتغل نفسك كلَّ وقتٍ بما هو أولى بها وأنفعُ لها في معادها.

• كيف يكون عاقلًا من باع الجنة بما فيها بشهوة ساعة؟!

• يخرُجُ العارفُ من الدُّنيا ولم يقضِ وَطَرهُ من شيئين: بكاؤُهُ على نفسه، وثناؤُهُ على ربِّه.

• المخلوق إذا خِفتَه؛ استوحشتَ منه وهربتَ منه، والربُّ تعالى إذا خِفتَه؛ أنستَ به وقَرُبتَ إليه.

• لو نفع العلم بلا عمل؛ لما ذمَّ الله سبحانه أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص؛ لما ذمَّ المنافقين.

• دافع الخطرةَ؛ فإن لم تفعل صارت فكرةً؛ فدافع الفكرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوةً؛ فحارِبْها؛ فإن لم تفعل صارت عزيمة وهمَّةً؛ فإن لم تُدافعها صارت فعلًا؛ فإن لم تتداركهُ بضدِّه صار عادةً، فيصعُبُ عليك الانتقالُ عنها.

• التقوى ثلاث (١) مراتب: إحداها: حميةُ القلبِ والجوارح عن الآثام والمحرَّماتِ. الثانية: حميتُها عن المكروهات. الثالثة: الحميةُ عن الفُضول وما لا يعني. فالأولى تُعطي العبدَ حياتَه، والثانيةُ تفيدُهُ صحَّتَه وقوَّتهُ، والثالثةُ تُكسِبُهُ سرورَه وفرحهُ وبهجَتَهُ.

غُموضُ الحقِّ حين تذُبُّ عنهُ … يُقلِّلُ ناصرَ الخصمِ المُحقِّ


(١) في الأصل: "ثلاثة".

<<  <  ج: ص:  >  >>