للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رويدَا بأخفافِ المَطِيِّ فإنَّما … تُداسُ جِباهٌ تَحتَها وخُدود (١)

• من تلمَّحَ حلاوة العافية هان (٢) عليه مرارةُ الصَّبرِ.

• الغايةُ: أولٌ في التقديرِ، آخرٌ في الوجودِ، مَبدأٌ في نظرِ العقلِ، منتهًى في منازل الوصول.

• ألِفْتَ عَجْزَ العادةِ؛ فلو عَلَتْ بك هِمَّتكَ رُبا المعالي؛ لاحتْ لك أنوارُ العزائم.

• إنَّما تفاوَتَ القومُ بالهِمَم لا بالصُّوَرِ.

• نزولُ هِمَّةِ الكَسَّاح دَلَّاهُ في جُبِّ العَذِرَة.

• بينَك وبين الفائزينَ جبلُ الهوى، نزلوا بين يديهِ ونزلْتَ خَلْفَهُ؛ فاطْوِ فَضْلَ منزل تَلْحَقْ بالقوم.

• الدُّنيا مِضْمارُ سباقٍ، وقد انعقد الغبارُ، وخَفِيَ السابقُ، والناسُ في المِضمارِ بين فارسٍ وراجل وأصحابِ حُمُرٍ مُعَقَّرةٍ.

سَوْفَ تَرى إذا انْجَلى الغُبارُ … أفَرَسٌ تَحْتَكَ أمْ حِمارُ (٣)

• في الطبع شَرَهٌ، والحِميةُ أوفقُ.

• لصُّ الحرص لا يمشي إلا في ظلام الهوى.

• حَبَّةُ المشتَهى تحتَ فَخِّ التَّلَفِ؛ فتفكَّرْ في الذبح؛ وقد هان


(١) البيتان لمهيار الديلمي في ديوانه (١/ ٣١٠).
(٢) ط: "هانت".
(٣) الرجز ضمن رسالة للبديع الهمذاني في جمع الجواهر (ص ٢٦٥)، وبلا نسبة في التمثيل والمحاضرة (ص ٣٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>