وأخرجه الدارمي (١/ ٣١٨)، والبيهقي (٣/ ٦٩)، وأحمد (٣/ ٦٤)، والطبراني في "الصغير"(ص ١٢٦ و ١٣٨) من طرق أخرى عن وهيب بن خالد ... به.
وقال الدارمي والطبراني: سليمان بن الأسود.
وأخرجه الترمذي (١/ ٤٢٧ - ٤٢٨)، والبيهقي وأحمد (٣/ ٥ و ٤٥) وابن حزم في "المحلى"(٤/ ٢٣٨) من طريق سعيد بن أبي عروبة قال: ثنى سليمان الناجي ... به؛ وزاد في آخره:
فقام رجل من القوم فصلى معه. ثم أخرجه أحمد (٣/ ٨٥): ثنا علي بن عاصم: أنا سليمان الناجي ... به بلفظ: قال:
صلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ بأصحابه الظهر، قال: فدخل رجل من أصحابه، فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:
"ما حبسك يا فلان! عن الصلاة؟ ". قال: فذكر شيئًا اعتلّ به، قال: فقام يصلي، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ... الحديث مثل رواية ابن أبي عروبة. وقال الهيثمي في "المجمع"(٢/ ٤٥):
"رواه أحمد. وروى أبو داود والترمذي بعضه، ورجاله رجال (الصحيح) "!
كذا قال! وعلي بن عاصم لم يرو له الشيخان، وهو صدوق، مع ضعف فيه من قبل حفظه.
وسليمان الأسود لم يخرجا له أيضًا كما علمت. ثم قال الترمذي:"حديث حسن". وقال الحاكم:
"صحيح على شرط مسلم؛ سليمان الأسود هذا: هو سليمان بن سُحَيم، احتج به مسلم"! ووافقه الذهبي!