والبيهقي (٣٠٣)، وكذا الطحاوي (١/ ١٨٧)، وأحمد (رقم ٤٦٨٩ و ٤٩٩٤) وأبو نعيم في "الحلية"(٨/ ٣٨٥ و ٩/ ٢٣١) من طرق أخرى عن حسين المعلِّم ... به.
وقال الدارقطني:
"تفرد به حسين العلم عن عمرو بن شعيب".
قلت: حسين ثقة احتج به الشيخان في "صحيحيهما".
وعمرو قد عرفت حاله. وقال أبو الطيب في تعليقه على "الدارقطني":
"ورواه ابن حبان في "صحيحه"، وقال: عمرو بن شعيب في نفسه ثقة، يحتج بخبره إذا روى عن غير أبيه".
ورواه ابن خزيمة في "صحيحه". قال النووي في "الخلاصة":
"إسناده صحيح".
ونقل المناوي عن ابن السكن أنه صححه.
ولعمرو بن شعيب فيه إسناد آخر بزيادة فيه: أخرجه الطحاوي من طريق عامر الأحول عن عمرو بن شعيب عن خالد بن أيمن المَعَافِرِيِّ قال:
كان أهل العوالي يصلون في منازلهم ويصلون مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ؛ فنهاهم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أن يعيدوا الصلاة في يوم مرتين. قال عمرو: قد ذكرت ذلك لسعيد بن المسيب؟ فقال: صدق.
قلت: وهذا إسناد مرسل حسن بمتابعة سعيد بن المسيب.
وأما خالد بن أيمن المعافري؛ فقال الحافظ ابن حجر:
"تابعي أرسل، وذكره ابن حبان في "الثقات"؛ كما في "كشف الأستار".