للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكنا يومئذ متقاربين في العلم! وإنما هي من كلام أبي قلابة، كما في حديث إسماعيل -وهو ابن عُلَيَّة-؛ وقال الحافظ في "الفتح" (٢/ ١٣٥) -بعد ذكر رواية مسلمة هذه من طريق المصنف-:

"وأظن في هذه الرواية إدراجًا؛ فإن ابن خزيمة رواه من طريق إسماعيل بن عُلَيَّة عن خالد قال: قلت لأبي قلابة: فأين القراءة؟ قال: إنهما كانا متقاربين. وأخرجه مسلم من طريق حفص بن غياث عن خالد الحذاء، وقال فيه: قال الحذاء: وكانا متقاربين في القراءة. ويحتمل أن يكون مستند أبي قلابة في ذلك هو إخبار مالك بن الحويرث، كما أن مستند الحذاء هو إخبار أبي قلابة له به، فينتفي الإدراج عن الإسناد. والله أعلم".

قلت: وهذا جمع حسن، لو ثبتت رواية مسلمة؛ وإذ ليس؛ فلا مسوِّغ لهذا الجمع!

والحديث أخرجه البيهقي (٣/ ١٢٠) من طريق المصنف.

وأخرجه أحمد (٣/ ٤٣٦): ثنا إسماعيل عن خالد ... به.

وأخرجه النسائي (١/ ١٠٨) من طريق أخرى عن إسماعيل؛ وليس عنده قول خالد: قلت ... إلخ.

وكذلك رواه سفيان عن خالد ... به.

أخرجه البخاري (٢/ ٨٨ - ٨٩) و (٦/ ٤١)، وأبو عوانة (١/ ٣٣٢ و ٢/ ٨ و ٣٤٩)، والنسائي أيضًا (١/ ١٠٤ و ١٢٦)، والترمذي (١/ ٣٩٩)، وقال:

"حديث حسن صحيح".

ثم أخرجه البخاري (٢/ ١١٢)، ومسلم وأبو عوانة (٢/ ٨ - ٩)، وابن ماجة

<<  <  ج: ص:  >  >>