بطلانهما. فمن أراد الوقوف على ذلك؛ فليراجع "نصب الراية"(١/ ٣٩٤ - ٣٩٦)، و"الجوهر النقي"(٢/ ٧٧ - ٧٨)، وقد ذكرا فيهما كلام ابن دقيق العيد في "الإمام"؛ وفيه يذهب إلى تقوية الحديث، وتبعاه في ذلك.
والحديث أخرجه أحمد (رقم ٣٦٨١ و ٤٢١١): حدثنا وكيع ... به.
وأخرجه الترمذي (٢/ ٤٠) -وقال:"حديث حسن"-، والطحاوي (١/ ١٣٢)، والبيهقي (٢/ ٧٨)، وابن حزم (٤/ ٨٧) من طرق أخرى عن وكيع ... به.
وأخرجه النسائي (١/ ١٥٨) من طريق عبد الله بن المبارك عن سفيان ... به.
٧٣٤ - وفي رواية ... بإسناده بهذا؛ قال: فرفع يديه في أول مرة (وقال بعضهم: مرة واحدة).
(قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وقد صححه من ذكرنا في الرواية الأولى).
إسناده: حدثنا الحسن بن علي: نا معاوية وخالد بن عمرو وأبو حذيفة قالوا: نا سفيان ... بإسناده.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم، وتقدم الكلام عليه في الرواية المتقدمة؛ والحسن بن علي: هو الخَلال الحُلْواني.
ومعاوية: هو ابن هشام القَصَّار الأزْدي.
وأبو حذيفة: هو موسى بن مسعود النهدي.
وخالد بن عمرو: هو أبو سعيد الكوفي؛ وقد اتهم بالكذب.