للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

درهمًا-، فرجعت فلم أسأله.

زاد هشام في حديثه: وكانت الأوقية على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أربعين درهمًا.

(قلت: إسناده حسن صحيح، وصححه ابن حبان).

إسناده: حدثنا قتيبة بن سعيد وهشام بن عمار قالا: ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجَالِ عن عُمَارة بن غَزِيَّةَ عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه.

قلت: وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات؛ والحديث مخرج في "الصحيحة" (١٧١٩)، مع الذي قبله.

١٤٤١ - عن سهل ابن الحنظليَّة قال:

قَدِمَ على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عُيَيْنَةُ بن حِصْن والأقْرَعُ بن حَابِسِ، فسألاه، فأمر لهما بما سألا، وأمر معاويةَ فكتب لهما بما سألا. فأما الأقرع؛ فأخَذ كتابه، فَلَفَّهُ في عِمَامَتِه وانطلق. وأما عُيَيْنَةُ؛ فأخذ كتابه وأتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مكانه، فقال: يا محمد! أتراني حاملًا إلى قومي كتابًا، لا أدري ما فيه كصحيفة المُتَلَمِّسِ؟ ! فأخبر معاويةُ بقوله رسولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ، فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ:

"من سأل وعنده ما يُغْنِيه؛ فإنما يستكثر من النار".

-وقال النُّفَيْلِيُّ في موضع آخر: "من جمر جهنم"-.

فقالوا: يا رسول الله! وما يغنيه؟ -وقال النفيلي في موضع آخر: وما الغنى الذي لا تنبغي معه المسألة؟ - قال:

"قَدْرُ ما يُغَدِّيهِ أو يُعَشِّيهِ" -وقال النفيلي في موضع آخر:

<<  <  ج: ص:  >  >>