وتابعه عُقَيْلٌ عنه: عند البخاري (٥٣٥٨ و ٦٧٢٨ و ٧٣٠٥).
وتابع عبدَ الرزاق: محمدُ بن ثور الصنعانيُّ في الرواية الآتية.
٢٦٢٥ - وفي رواية عن مالك بن أوس ... بهذه القصة، قال: وهما - يعني: عليًّا والعباس رضي الله عنهما - يختصمان فيما أفاء الله على رسوله من أموال بني النَّضِيرِ.
قال أبو داود (المصنِّف): "أراد أن لا يوقع عليه اسْمَ قَسْمٍ".
(قلت: إسناده صحيح. وأخرجه مسلم وابن حبان في "صحيحيهما" بتمامه).
إسناده: حَدَّثَنَا محمد بن عُبَيْد: ثنا محمد بن ثور عن معمر عن الزهري عن مالك بن أوس.
قلت: وهذا إسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال مسلم؛ غير محمد بن ثور - وهو الصنعاني -، وهو ثقة اتفاقًا.
وتابعه عبد الرزاق، كما تقدم في تخريج ما قبله.
ومحمد بن عُبَيْدٍ: هو ابن حِسَابٍ الغُبَرِيُّ البصريُّ.
والحديث أخرجه البيهقي (٦/ ٢٩٦)، عن المؤلف؛ وتقدم تخريجه في الذي قبله.