إسناده: حَدَّثَنَا حسين بن عليّ العِجْلِيُّ: ثنا وَكِيعٌ عن الحسن بن صالح عن السُّدِّيِّ.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ مع كونه مقطوعًا موقوفًا على السُّدِّيِّ - وهو إسماعيل بن عبد الرَّحمن - وعلته: الحسين بن عليّ العجلي، قال الحافظ:
"صدوق يخطئ كثيرًا، لَمْ يثبت أن أبا داود روى عنه"!
كذا قال! ولعله يعني: حديثًا مرفوعًا؛ وإلا فهذا الأثر أمامك، ويأتي له حديث (٢٦٦٣).
ثم إنه في نفسه صحيح، تشهد له أحاديث الباب.
والحديث أخرجه ابن أبي شيبة (١٢/ ٤٧٢): حَدَّثَنَا وكيع ... به.
٢٦٤١ - عن يزيد بن هُرْمُزٍ:
أنَّ نَجْدَةَ الحَرُورِيَّ - حين حَجَّ في فتنة ابن الزبير - أرسل إلى ابن عباس يسأله عن سهم (ذي القربى)؛ ويقول: لمن تراه؟
قال ابن عباس: لِقُرْبى رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَسَمَهُ لهم رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وقد كان عمر عَرَضَ علينا من ذلك عَرْضًا، رأيناه دون حقنا، فرددناه عليه، وأبينا أن نَقْبَلَهُ.