(قلت: إسناده حسن صحيح على شرط الشيخين، وكذا قال الحاكم والذهبي، وصححه ابن حبان).
إسناده: حَدَّثَنَا نصر بن عليّ: ثنا أبو أحمد: أخبرنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة.
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين.
والحديث أخرجه ابن حبان (٢٢٤٧ - موارد) من طريق أخرى عن نصر بن علي الجَهْضَمِيِّ ... به.
وأخرجه الحاكم (٣/ ٣٩) من طريق أحمد: ثنا أبو أحمد ... به.
ولم أره في "مسنده"!
ثم أخراجه (٢/ ١٢٨)، وعنه البيهقي (٦/ ٣٠٤) من طريقين آخرين عن سفيان ... به. وقال الحاكم في الموضعين:
"صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي.
٢٦٤٩ - عن أنس بن مالك قال:
قَدِمْنا خيبرَ؛ فلمَّا فتح الله تعالى الحِصْنَ؛ ذُكِرَ له جمالُ صَفِيَّةَ بنتِ حُيَيٍّ؛ وقد قُتِلَ زوجُها، وكانت عَرُوسًا فاصطفاها رسول - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لنفسه، فخرج بها، حتى بلغنا سُدَّ الصهباء حلّتْ، فبنى بها.