للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثم أخرجه هو، والدارقطني (ص ٨٠) -من طريق علي بن عاصم-، والطحاوي (١/ ٦٠ - ٦١)، والدارقطني (ص ٧٩)، والبيهقي -من طريق خالد بن عبد الله- كلاهما عن سهيل بن أبي صالح ... به. وقال الحاكم:

"صحيح على شرط مسلم"، ووافقه الذهبي. وقال ابن حزم:

"إنه في غاية الصحة".

ونقل الصنعاني في "سبل السلام" (١/ ١٤٠)، وصاحب "عون المعبود" عن المنذري أنه قال:

"حديث حسن".

قلت: هذا في النسخة المطبوعة في مِصْرَ مِنْ "مختصر السنن" للمنذري.

والحديث رواه جرير أيضًا عن سُهَيل؛ لكنه خالفه في المتن وشك في إسناده:

أما المتن؛ فإنه قال: فأمرها أن تقعد الأيام التي كانت تقعد، ثم تغتسل.

هذا هو الحديث عنده لا غير؛ فليس عنده ما رواه خالد بن عبد الله وعلي بن عاصم، كما أنه ليس عندهما ما عنده. فإذا ضمت الروايتان إلى بعضهما؛ تَمَّ الحديث وكَمَلَ.

وأما الإسناد؛ فإنه قال فيه: عن عروة بن الزبير قال: حدثتني فاطمة بنت أبي حُبَيْشٍ أنها أمرت أسماء -أو أسماء حدثتني أنها أمرتها فاطمة بنت أبي حُبَيْشٍ-: أن تسأل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ.

والصواب من ذلك: أسماء حدثتني ... إلخ؛ كما تدل عليه رواية خالد وعلي.

وحديث جرير مضى في الكتاب (رقم ٢٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>