وقال بعضهم: لأن أُخْطِئ باذلاً، أحبُّ إليّ من أن أصيبَ مانعاً باذلاً ومانعاً: حالان من فاعل أخطئ وأصيب.
ومذهب آخر يرى حرمانَ اللئام ومن يُستَضَرُّ بإعطائه، قال قائلهم: اتقوا صولةَ الكريم إذا جاع واللئيم إذا شبع. وقالوا: اللئيم يزداد بالعُرْفِ خَبالاً، كما يزداد المريضُ من كثرة الطعام وبالاً، خبالاً: فساداً.