للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٥٢/ ٥٥٢]- وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَامَ عَامَ الْفَتْحِ حَتَّى بَلَغَ الْكَدِيدَ (١)، ثُمَّ أَفْطَرَ، وَأَفْطَرَ أَصْحَابُهُ، فَهُمْ يَتَّبِعُونَ الأَحْدَثَ فَالأَحْدَثَ مِنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَإِنَّ ذَلِكَ هُوَ النَّاسِخُ الْمُحْكَمُ.

أولاً: - تخريج الحديث:

• أخرجه مالك في "الموطأ" (٨٠٦) - ومِنْ طريقه الدارميّ في "مسنده" (١٧٤٩)، والبخاري في "صحيحه" (١٩٤٤) ك/الصوم، ب/إِذَا صَامَ أَيَّامًا مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ سَافَرَ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣٢٢٢ و ٣٢٢٣)، وابن حبَّان في "صحيحه" (٣٥٦٣)، والبيهقي في "الكبرى" (٨١٤١)، وفي "معرفة السنن والآثار" (٨٧٦٣)، والفريابي في "الصيام" (٨٧)، والخطيب البغدادي في "الفصل للوصل المدرج في النقل" (١/ ٣٢٠)، والبغوي في "شرح السنة" (١٧٦٦)، والحازمي في "الناسخ والمنسوخ" (ص/١٤٢) -.

- وأبو داود الطيالسي في "مسنده" (٢٨٤١)، والحميدي في "مسنده" (٥٢٤)، وابن أبي شيبة في "المُصَنَّف" (٨٩٦٨ و ٩٠٠٥ و ٣٦٩٣٤) - ومِنْ طريقه مُسلمٌ في "صحيحه" (١١١٣/ ٢) ك/الصيام، ب/جَوَازِ الصَّوْمِ وَالْفِطْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِلْمُسَافِرِ -، وأحمد في "مسنده" (١٨٩٢) - ومِنْ طريقه الخطيب البغدادي في "المدرج في النقل" (١/ ٣٢٢) -، والبخاري في "صحيحه" (٢٩٥٣) ك/الجهاد والسير، ب/الخُرُوجِ فِي رَمَضَانَ، ومُسلمٌ في "صحيحه" (١١١٣/ ٢) ك/الصيام، ب/جَوَازِ الصَّوْمِ وَالْفِطْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِلْمُسَافِرِ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ إِذَا كَانَ سَفَرُهُ مَرْحَلَتَيْنِ فَأَكْثَرَ، والنَّسائي في "الكبرى" (٢٦٣٤) ك/الصيام، ب/الرُّخْصَةُ لِلْمُسَافِرِ أَنْ يَصُومَ بَعْضًا وَيُفْطِرَ بَعْضًا، وفي "الصغرى" (٢٣١٣)، وابن الجارود في "المُنتقى" (٣٩٨)، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٠٣٥)، والبيهقي في "الكبرى" (٨١٧٣)، والفريابي في "الصيام" (٨٤ و ٨٥ و ٨٦)، والخطيب البغدادي في "المدرج في النقل" (١/ ٣٢٢)، كلهم مِنْ طُرُقٍ عن سُفْيَان بن عُيَيْنَة.

- وعبد الرَّزَّاق في "المُصَنَّف" (٤٤٧١ و ٧٧٦٢ و ٩٧٣٨) - ومِنْ طريقه أحمد في "مسنده" (٣٠٨٩ و ٣٤٦٠)، وعَبْد بن حُميد في "المنتخب" (٦٤٥)، والبخاري (٤٢٧٦) ك/المغازي والسير، ب/غَزْوَةِ الفَتْحِ فِي رَمَضَانَ، ومُسلمٌ (١١١٣/ ٣) ك/الصيام، ب/جَوَازِ الصَّوْمِ وَالْفِطْرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ لِلْمُسَافِرِ، وابن الجارود في "المُنتقى" (٣٩٨)، والبيهقي في "الكبرى" (٨١٤٢)، والفريابي في "الصيام" (٨٩)، والحازمي في "الناسخ والمنسوخ" (ص/١٤٣)، والخطيب في "المدرج في النقل" (١/ ٣٢٥) -، عن مَعْمَر بن راشد.


(١) الكديد: بفتح أوّله، وكسر ثانيه، ودالين مهملتين، موضعٌ بين مكة والمدينة، يُسمى اليوم (الحمض)، ويقع على بُعْد (٩٠) كم من مكة المكرمة، على طريق المدينة المنورة. يُنظر: "معجم ما استعجم من أسماء البلاد" لأبي عُبيد البكري (٤/ ١١١٩)، "مشارق الأنوار" (١/ ٣٥١)، "المنهاج شرح مسلم" (٧/ ٢٣٠)، "معجم البلدان" (٤/ ٤٤٢)، "أطلس الحديث النبوي" (ص/٣١٥).
وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٤/ ١٨١): قال القاضي عياض: اختلفت الروايات في الموضع الذي أفطر النَّبي - صلى الله عليه وسلم - فيه، والكل في قصة واحدة، وكلها متقاربة، والجميع من عمل عسفان.

<<  <  ج: ص:  >  >>