(٢) الأَذَنِيُّ: بِفَتْح الأَلف والذال المُعْجَمَة، وفي آخرها النُّون، هذه النِّسْبَة إلى أذنة، وهي مِنْ مشاهير البلدان بساحل الشَّام عِنْد طرسوس، وانتقل إليها جماعة من العلمَاء للمرابطة. "اللباب" (١/ ٣٩). (٣) هو شريك بن عبد الله النَّخعيُّ، وليس شريك بن أبي نَمِر، وكلاهما يَروي عن هلال الوزّان، لكنّ الرواة عنه في هذا الحديث، هم: ابن المبارك، ووكيع، وغيرهما، وهم معروفون بالرواية عن النَّخْعيِّ، دون ابن أبي نَمِر، فتعيّن أنه النخعيُّ. (٤) الوزّان: بزايٍ مشددة، آخره نون. يُنظر: "توضيح المشتبه" لابن ناصر الدين الدمشقي ٩/ ١٧٩، "تبصير المنتبه بتحرير المشتبه" لابن حجر ٤/ ١٤٨٠، وهي نسبة إلى من يزنون الأشياء. يُنظر: "الأنساب" ١٢/ ٢٥٥، "اللباب" ٣/ ٣٦٣.