للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[١٦٦/ ٥٦٦]- وَعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي فِي الْمَسْجِدِ الْغَدَاةَ، وَخَلْفَهُ نِسَاءُ الْمُؤْمِنَاتِ، فَإِذَا سَلَّمَ، خَرَجْنَ فِي مُرُوطِهِنَّ (١)، مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الْغَلَسِ (٢).

أولاً: - تخريج الحديث:

• أخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (١٥٦٢)، والحُميدي في "مسنده" (١٧٤) - ومِنْ طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (١٠٦٤) -، وأبو بكر بن أبي شيبة في "المُصَنَّف" (٣٢٣٤)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" (٥٨٨ و ٥٨٩ و ٥٩٠ و ٥٩١)، وأحمد في "مسنده" (٢٤٠٥١ و ٢٤٠٩٦ و ٢٦١١٠)، والدَّارمي في "سننه" (١٢٥٢)، والبخاري في "صحيحه" (٣٧٢) ك/الصلاة، ب/في كم تُصَلِّي المرأةُ في الثِّيَابِ، وأيضاً برقم (٥٧٨) ك/مواقيت الصلاة، ب/وَقْت الفَجْرِ، ومُسْلمٌ في "صحيحه" (٦٤٥/ ١ - ٢) ك/المساجد ومواضع الصلاة، ب/استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها وهو التغليس، وابن ماجه في "سننه" (٦٦٩) ك/الصلاة، ب/وقت صلاة الفجر، والنَّسائي في "الكبرى" (١٢٨٧) ك/الصلاة، ب/الوقتُ الَّذي يَنْصَرِفُ فيه النِّسَاءُ مِنَ الصَّلَاةِ، وأيضاً برقم (١٥٣٩) ك/الصلاة، ب/التَّغْلِيسُ في الحَضَرِ، وفي "الصغرى" (٥٤٦ و ١٣٦٢)، وأبو يَعْلى في "مسنده" (٤٤١٥ و ٤٤١٦)، وابن خُزيمة في "صحيحه" (٣٥٠)، والسَّرَّاج في "مسنده" (٦١٦ - ٦٢٣ و ١١٦٢ - ١١٦٩)، وأبو عوانة في "المُستخرَج" (١٠٩١ - ١٠٩٤)، والطحاوي في "شرح الآثار" (١٠٤٧ و ١٠٤٨)، وأبو سعيد بن الأعرابي في "معجمه" (١٨٩٠)، وابن البَخْتري في "فوائده" (٥٢٢)، وابن حبَّان في "صحيحه" (١٤٩٩ و ١٥٠٠)، والطبراني في "الأوسط" (٨٧٧٣)، وفي "مسند الشاميين" (٧٧ و ٢٨٨١ و ٣٠٩٦)، والبيهقي في "الكبرى" (٢١٣٤ و ٢١٣٥ و ٣٢٦٨)، وفي "معرفة السنن والآثار" (٢٧٥٨).

كلهم مِنْ طُرُقٍ عن الزُّهْري، عن عُروة، عن عائشة، بنحوه.

• وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٨٦٧) ك/الآذان، ب/خُرُوج النِّسَاءِ إلى المَسَاجِدِ باللَّيلِ والغَلَسِ، ومُسْلمٌ في "صحيحه" (٦٤٥/ ٣) ك/المساجد ومواضع الصلاة، ب/استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها وهو التغليس، بسندهما مِنْ طريق مَالِكٍ، عن يحيَى بن سَعِيدٍ، عن عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عن عَائِشَةَ، قَالَتْ: إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَيُصَلِّي الصُّبْحَ، فَيَنْصَرِفُ النِّسَاءُ مُتَلَفِّعَاتٍ بِمُرُوطِهِنَّ، مَا يُعْرَفْنَ مِنَ الغَلَسِ.

وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٨٧٢) ك/الآذان، ب/سُرْعَة انْصِرَافِ النِّسَاءِ مِنَ الصُّبْحِ وَقِلَّةِ مَقَامِهِنَّ في المَسْجِدِ، بسنده مِنْ طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن القَاسِمِ، عن أبيه القاسم بن محمد بن أبي بكرٍ، عن عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُصَلِّي الصُّبْحَ بِغَلَسٍ، فَيَنْصَرِفْنَ نِسَاءُ المُؤْمِنِينَ لَا يُعْرَفْنَ مِنَ الغَلَسِ - أَوْ لَا يَعْرِفُ بَعْضُهُنَّ بَعْضًا -.


(١) أي: أكسيتهنَّ، ويكون مِنْ صُوفٍ، ورُبما كَانَ مِنْ خَزٍّ أَوْ غَيْرِه. يُنظر: "النهاية في غريب الحديث والأثر" (٤/ ٣١٩).
(٢) الغَلَس: ظُلْمَةُ آخِرِ اللَّيْلِ إِذَا اخْتَلَطَتْ بِضَوْءِ الصَّبَاحِ. يُنظر: "النهاية" لابن الأثير (٣/ ٣٧٧). وأمَّا الإسفار بالصبح: فقال ابن الأثير: أَسْفَرَ الصبح إذ انكَشَف وأضاءَ. يُنظر: "النهاية" (٢/ ٣٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>