(٢) وقع في المطبوع أنه بعد أن ساق السند من حديث عبد الله بن عمر، وأبي هريرة قال: "أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر مثله"؛ والناظر إلى الحديث الذي قبله يجد حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقُ فَأُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ»، وهو كما نرى مختلف عنه، فكيف يكون مثله؟!! قلت: لكن ذكره ابن حجر في "الإتحاف" (٩٤٢٣)، عن أبي توبة، به، كما في حديث الباب، وعزاه إلى أبي عوانة. (٣) يُنظر: "تاريخ دمشق" (١٥/ ٦٤)، و"شرح سنن ابن ماجه" لمغلطاي (١/ ١٣٣٠)، و"السلسلة الصحيحة" (٢٩٦٧). (٤) يُنظر: "مسند" الطيالسي (٢٠٦٤)، و"مسند" أحمد (٥٥٦٠ و ٢١٣٢ و ٢٢٩٠ و ٣٠٩٩ و ٣١٠٠)، و"الكبرى" (١٦٧٠ و ١٦٧١)، و"الصغرى" (١٣٧٠) للنَّسائي، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٧٦٦)، و"الأوسط" لابن المنذر (١٧٣٠)، و"شرح مُشْكِل الآثار" للطحاوي (٣١٨٦)، و"الكبرى" للبيهقي (٥٥٧٢)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٥/ ٦٥)، و"العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٥٦٦/٥٩٦)، و"العلل" للدارقطني (١٣/ ١٥٢/مسألة ٣٠٣٢)، و"تحفة الأشراف" (٦٦٩٦)، و"السلسلة الصحيحة" (٢٩٦٧).