للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٦/ ٤٠٦]- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ، قَالَ: نا أَبُو تَوْبَةَ، قَالَ: نا مُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ مِينَاءَ.

أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، وَأَبَا هُرَيْرَةَ، حَدَّثَاهُ، أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونَنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ».

أولًا:- تخريج الحديث:

• أخرجه الطبراني في "الشاميين" (٢٨٦٥) - ومِنْ طريقه أبو نعيم في "المُستخرَج" (١٩٤٨) -، عن أحمد بن خليد، به.

• ومُسْلِمٌ في "صحيحه" (٨٦٥)، ك/الجمعة، ب/التغليظ في ترك الجمعة، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٨٥٥) - ومِنْ طريقه ابن عساكر في "تاريخه" (١٥/ ٦٣) (١) -، وأبو عوانة في "المُستخرَج" (٢٥٣٢) (٢)، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣١٨٧)، والبيهقي في "الكبرى" (٥٥٧١)، وفي "فضائل الأوقات" (٣٠٦)، وفي "الشعب" (٣٠٠٨)، وابن عساكر في "تاريخه" (١٥/ ٦٤)، من طُرُقٍ عن أبي توبة الربيع بن نافع، به.

• والدارمي في "مسنده" (١٦١١)، والبيهقي في "الشعب" (٣٠٠٨)، والبغوي في "شرح السنة" (١٠٥٤)، و"معالم التنزيل" (٨/ ١١٩)، وأبو القاسم الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (٩٣٦)، كلهم من طريقين عن معاوية بن سلام - مِنْ أصح الأوجه عنه (٣) -، به. وفي بعض ألفاظه عند البيهقي: "أو ليُكتبَنَّ مِنْ الغَافِلين".

• والنسائي في "الكبرى" (١٦٧١)، ك/الجمعة، ب/ التشديد في التخلف عنها، من طريق يحيى بن أبي كثير - من أصح الأوجه عنه (٤) -، عن زيد بن سلام، به.


(١) في المطبوع عندهما، مخالفتان في السند، ذكرهما الألباني، في "الصحيحة" (٢٩٦٧) وأجاب عنهما، فليراجعه مَنْ شاء.
(٢) وقع في المطبوع أنه بعد أن ساق السند من حديث عبد الله بن عمر، وأبي هريرة قال: "أنهما سمعا النبي - صلى الله عليه وسلم -، فذكر مثله"؛ والناظر إلى الحديث الذي قبله يجد حديث ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ آمُرَ رَجُلا يُصَلِّي بِالنَّاسِ، ثُمَّ أَنْطَلِقُ فَأُحَرِّقَ عَلَى قَوْمٍ لا يَشْهَدُونَ الْجُمُعَةَ»، وهو كما نرى مختلف عنه، فكيف يكون مثله؟!!
قلت: لكن ذكره ابن حجر في "الإتحاف" (٩٤٢٣)، عن أبي توبة، به، كما في حديث الباب، وعزاه إلى أبي عوانة.
(٣) يُنظر: "تاريخ دمشق" (١٥/ ٦٤)، و"شرح سنن ابن ماجه" لمغلطاي (١/ ١٣٣٠)، و"السلسلة الصحيحة" (٢٩٦٧).
(٤) يُنظر: "مسند" الطيالسي (٢٠٦٤)، و"مسند" أحمد (٥٥٦٠ و ٢١٣٢ و ٢٢٩٠ و ٣٠٩٩ و ٣١٠٠)، و"الكبرى" (١٦٧٠ و ١٦٧١)، و"الصغرى" (١٣٧٠) للنَّسائي، وأبو يعلى في "مسنده" (٥٧٦٦)، و"الأوسط" لابن المنذر (١٧٣٠)، و"شرح مُشْكِل الآثار" للطحاوي (٣١٨٦)، و"الكبرى" للبيهقي (٥٥٧٢)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٥/ ٦٥)، و"العلل" لابن أبي حاتم (٢/ ٥٦٦/٥٩٦)، و"العلل" للدارقطني (١٣/ ١٥٢/مسألة ٣٠٣٢)، و"تحفة الأشراف" (٦٦٩٦)، و"السلسلة الصحيحة" (٢٩٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>