(٢) يُنظر: "مجمع الزوائد" ٢٨١١١. (٣) كما فعل الزيلعي في "نصب الراية" (٤/ ٢٧٠)، وابن حجر في "التلخيص الحبير" (١/ ٣٠٣)، والدكتور/الجُديع في "كشف الالتباس عن أحكام النفاس" (ص/١٣). (٤) فالحديث قد رُويَ عن عثمان بن أبي العاص، مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، أخرجه الدارقطني في "سننه" (٨٥٤)، وسنده "ضعيف جدًا"، فيه عمر بن هارون البَلْخيّ، قال عنه الحافظ في "التقريب" (٤٩٧٩): متروك، وكان حافظًا. وفيه أيضًا أبو بكر الهُذَلي، قال فيه الحافظ في "التقريب" (٨٠٠٢): إخباريٌّ متروك الحديث؛ بالإضافة إلى أنّ عمر بن هارون هذا قد خالفه غيره، فرواه جماعة من حديث عثمان بن أبي العاص موْقوفًا. قال الدارقطني: رَفَعَهُ عُمَرُ بن هَارُونَ، وَخَالَفَهُ وَكِيعٌ، وكذلك رَوَاهُ أَشْعَثُ بن سَوَّارٍ، ويُونُسُ بن عُبَيْدٍ، ومُبَارَكِ بن فَضَالَةَ، رَوَوْهُ عن الحَسَنِ، عن عُثْمَانَ بن أبي العَاصِ مَوْقُوفًا. وكذلك رُوِيَ عن عُمَرَ، وابن عَبَّاسٍ، وأنسِ بن مَالِكٍ - رضي الله عنهم -، وَغَيْرِهِمْ من قولهم. يُنظر: كلام الدارقطني في "السنن" (١/ ٤٠٩).