للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• وأخرجه مسلمٌ في "صحيحه" (٣١٥/ ٢) ك/الحيض، ب/بيان صفة مَنيِّ الرجل والمرأة، وأنَّ الولد مخلوق مِن مائهما، وابن مندة في "التوحيد" (٨٦/ ٢)، وأبو القاسم الأصبهاني في "دلائل النبوة" (٧٤/ ٢)، وبرقم (٢٩٠/ ٢)، وفي "الحجة في بيان المحجة" (٢١٨/ ٢)، مِن طريق يحيى بن حَسَّان.

وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٩٠٢٥) ك/عِشرة النساء، ب/كيف تُؤْنِثُ المرأة، وكيف يُذْكِرُ الرَّجُل، وابن مندة في "التوحيد" (٨٦/ ٣)، وأبو القاسم الأصبهاني في "دلائل النبوة" (٧٤/ ٣)، وبرقم (٢٩٠/ ٣)، وفي "الحجة في بيان المحجة" (٢١٨/ ٣)، مِن طريق مَرْوان بن محمد الطَّاطِري.

وأخرجه ابن حبَّان في "صحيحه" (٧٤٢٢)، من طريق مَعْمَر بن يَعْمَر.

ثلاثتُهم (يحيى، ومَرْوان، ومَعْمَر)، عن مُعاوية بن سلَّام، بسنده، كلهم بمثله وطوله، إلا عند ابن مندة، وأبو القاسم الأصبهاني فمختصرًا، بذكر أوله وآخره، وبدون السؤال عن طعام وشراب أهل الجنَّة.

• وأخرجه مَعْمر بن راشد في "الجامع" - كما في "المصنف" برقم (٢٠٨٨٤) -، عن يحيى بن أبي كثير، عن رجلٍ، عن ثوبان مَوْلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وذكر الحديث بنحوه، لكنه في مسألة الولد قال: " فَإِذَا عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَ بِإِذْنِ اللَّهِ، وَمِنْ قِبَلِ ذَلِكَ الشَّبَهُ، وَإِذَا عَلا مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ أَنْثَى بِإِذْنِ اللَّهِ، وَمِنْ قِبَلِ ذَلِكَ الشَّبَهُ".

والذي في رواية معاوية بن سلَّام أنَّ علو أحد المائيين يأتي بالذكورة أو الأنوثة، على حسب ما علا من الماء فقط، وبدون ذكر الشبه لأحد الأبوين، وسيأتي مزيد إيضاح ذلك عند التعليق على الحديث.

• والطبري في "تفسيره" (١٧/ ٥١)، من طريق معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي أسماء، عن ثوبان، قال: سَأَلَ حَبْرٌ من اليهود رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أين الناس يوم تُبَدَّل الأرض غير الأرض؟ قال: "هم في الظُّلمة دون الجسر".

ثانيًا: - دراسة الإسناد:

١) أحمد بن خُليد: "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١).

٢) أبو توْبة الرَّبيع بن نافع: "ثِقَةٌ حُجَّةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١).

٣) معاوية بن سلَّام: "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٢).

٤) زيد بن سلَّام: "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٢).

٥) أبو سلَّام مَمْطُور الحَبَشيُّ: "ثِقَةٌ، يُرْسِلُ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٢).

٦) عَمرو بن مَرْثَد، أبو أسماء الرَّحَبيُّ، الشَّاميُّ، ويُقال: اسمه عمرو بن أسماء، والأول هو المشهور.

روى عن: ثَوْبان مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبي هريرة - رضي الله عنهم -، وآخرين.

روى عنه: أبو سلَّام الأسود، ومكحول الشَّامي، وربيعة بن يزيد، وآخرون.

حاله: قال العجلي، وابن عبد البر، وابن حجر: ثِقَةٌ. وذكره ابن حبَّان، وابن خَلَفون في "الثقات". وقال الذهبي: من كبار علماء الشام، وهو من كبار التابعين. فالحاصل: أنه "ثِقَةٌ، مِنْ كِبَار التَّابِعِيْن". (١)


(١) يُنظر: "التاريخ الكبير" ٦/ ٣٧٦، "الثقات" للعجلي ٢/ ٣٨٢، "الجرح والتعديل" ٦/ ٢٥٩، "الثقات" ٥/ ١٧٩، "تاريخ دمشق" لابن عساكر ٤٦/ ٣٣٢، "التهذيب" ٢٢/ ٢٢٣، "السير" ٤/ ٤٩٢، "إكمال تهذيب الكمال" ١٠/ ٢٥٥، "التقريب" (٥١٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>