(٢) يُنظر: "الإرشادات في تقوية الأحاديث بالشواهد والمتابعات" للشيخ/طارق بن عوض الله (ص/٢٩٤) .. وقال ابن حجر - رحمه الله - في "التلخيص الحبير" (٢/ ٤١٤): التَّلَوُّنَ فِي الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ بِالْإِسْنَادِ الْوَاحِدِ مَعَ اتِّحَادِ الْمَخْرَجِ، يُوهِنُ رَاوِيَهُ وَيُنْبِئُ بِقِلَّةِ ضَبْطِهِ، إلَّا أَنْ يَكُونَ مِنْ الْحُفَّاظِ الْمُكْثِرِينَ الْمَعْرُوفِينَ بِجَمْعِ طُرُقِ الْحَدِيثِ، فَلَا يَكُونُ ذَلِكَ دَالًّا عَلَى قِلَّةِ ضَبْطِهِ. ا. هـ قلتُ: وليس الأمر هنا كذلك، فمُجّاعة ليس من المكثرين المعروفين بجمع الطرق، بل على العكس من ذلك، فهو مُتَكَلّمٌ فيه من قِبَل حفظه، لذا فتلَوُّنه مع اتحاد المَخْرج، يُوهن راويه، ويُنبئ بقلة ضبطه، لا سيما والرواة عنه بالوجهين ثقات. (٣) يُنظر: "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٩٢، "الجرح والتعديل" ٣/ ٨، "السنن" للدَّارقطني حديث رقم (٢٧٠٩)، "الثقات" لابن حبَّان ٨/ ١٦٩، "تهذيب الكمال" ٦/ ٧٨، "الكاشف" ١/ ٣٢٢، "تهذيب التهذيب" ٢/ ٢٦١، "التقريب" (١٢٢٣).