(٢) سَمْتًا: وهو حُسْنُ المنظر في أمر الدين، ويطلق أيضًا على القصد في الأمر، وعلى الطريق. "فتح الباري" (١٠/ ٥١٠). (٣) هكذا بالأصل، وبالمطبوع "ونَجْوًا" بالجيم المعجمة، وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٨٤٩٠)، مِنْ طريق عبد الله بن عبد القدُّوس، عن الأعمش، وفيه: "ونَحْرًا" بالحاء المهملة، بعدها راء، ولعلَّه تصحيف؛ ووقع في جميع طُرُقِ الحديث - كما عند البخاري، وغيره، وكما في التخريج - " دَلًّا " بفتح المهملة، وتشديد اللام، هو حسن الحركة في المشي والحديث، ويطلق على الطريق. "فتح الباري" (١٠/ ٥١٠). وقال البغوي في "شرح السنة" (١٤/ ١٤٨): وَالدَّلُّ والسمت وَالْهَدْيُ قَرِيبٌ بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ، وَهُوَ السَّكِينَةُ وَالْوَقَارُ، وَحُسْنُ الْهَيْئَةِ، وَالْمَنْظَرِ، يُرِيدُ شَمَائِلَهُ فِي الْحَرَكَةِ وَالْمَشْيِ وَالتَّصَرُّفِ فِي الدِّينِ، لَا فِي الزِّينَةِ وَالْجَمَالِ.