للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثانياً: - دراسة الإسناد:

١) أحمد بن القاسم بن مُسَاوِر، الجَوهري: "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١٠١).

٢) القاسم بن المُسَاور، البَغْدَادِي، الجَوْهَريُّ.

روى عن: سويد بن عبد العزيز، ومَرْوان بن مُعَاوية الفَزَاري، وشُعيب بن إسحاق، وآخرين.

روى عنه: لم أقف على أحد روى عنه إلا ابنه أحمد بن القاسم.

حاله: لم أقف فيه على جرح أو تعديل، فهو "مجهول الحال". (١)

٣) عيسى بن مُسَاور الجوهري: "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١١٣).

٤) سُويد بن عبد العزيز بن نُمَير السُّلَّميُّ: "ضعيفٌ، يُعتبر به"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٦٥).

٥) سُفْيَان بن حُسَين بن الحَسَن: "ثِقَةٌ، حديثه ضَعيفٌ في الزُّهري خاصه"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١٢٤).

٦) عَمرو بن شُعَيب: "ثقةٌ في نفسه، وحديثه صحيحٌ إذا رَوَى عن الثقات غير أبيه، وحديثه عن أبيه عن جده مِن أعلى مراتب الحَسَن وأقل مراتب الصحيح، ويُتجنَّب ما جاء مِنْ مناكيره"، تَقَدَّم في رقم (٢٦).

٧) شُعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص: "صدوقٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٢٦).

٨) عبد الله بن عَمرو بن العاص: "صحابيٌّ جليلٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (٢٦).

ثالثًا: - الحكم على الحديث:

مِمَّا سبق يَتَبَيَّنُ أنَّ الحديث بإسناد الطبراني "ضَعيفٌ"؛ لأجل سويد بن عبد العزيز "ضَعيفٌ، يُعْتَبَر به".

شواهد للحديث:

• وفي الباب عن زيد بن خالد الجُهنيّ، في حكم اللقطة، وضالة الإبل والغنم:

- فأخرج البخاري، ومُسْلمٌ في "صحيحيهما"، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الجُهَنِيِّ - رضي الله عنه -، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فَسَأَلَهُ عَنِ اللُّقَطَة، فَقَالَ: «اعْرِفْ عِفَاصَهَا وَوِكَاءَهَا، ثُمَّ عَرِّفْهَا سَنَةً، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا، وَإِلا فَشَأْنَكَ بِهَا».

قَالَ فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «لَكَ، أَوْ لأَخِيكَ، أَوْ لِلذِّئْبِ».

قَالَ: فَضَالَّةُ الإِبِلِ؟ قَالَ: «مَا لَكَ وَلَهَا، مَعَهَا سِقَاؤُهَا، وَحِذَاؤُهَا تَرِدُ الْمَاءَ، وَتَأْكُلُ الشَّجَرَ حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا». (٢)


(١) يُنظر: "تاريخ بغداد" ١٤/ ٤٢٢، "تاريخ دمشق" ٤٩/ ٢٠٩.
(٢) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٩١) ك/العلم، ب/الغَضَبِ فِي المَوْعِظَةِ وَالتَّعْلِيمِ، إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ، وبرقم (٢٣٧٢) ك/المساقاة، ب/شُرْبِ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ مِنَ الأَنْهَارِ، وبرقم (٢٤٢٧) ك/اللقطة، ب/ضالة الإبل، وبرقم (٢٤٢٨) ك/اللقطة، ب/ضالة الغنم، وبرقم (٢٤٢٩) ك/اللقطة، ب/إِذَا لَمْ يُوجَدْ صَاحِبُ اللُّقَطَةِ بَعْدَ سَنَةٍ فَهِيَ لِمَنْ وَجَدَهَا، وبرقم (٢٤٣٦) ك/اللقطة، ب/إِذَا جَاءَ صَاحِبُ اللُّقَطَةِ بَعْدَ سَنَةٍ رَدَّهَا عَلَيْهِ، لِأَنَّهَا وَدِيعَةٌ عِنْدَهُ، وبرقم (٢٤٣٨) ك/اللقطة، ب/مَنْ عَرَّفَ اللُّقَطَةَ وَلَمْ يَدْفَعْهَا إِلَى السُّلْطَانِ، وبرقم (٦١١٢) ك/الأدب، ب/مَا يَجُوزُ مِنَ الغَضَبِ وَالشِّدَّةِ لِأَمْرِ اللَّهِ، ومُسْلمٌ في "صحيحه" (١٧٢٢) ك/اللقطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>