(٢) العُمْرى: هي من قولهم: أعْمَرتُه الدارَ عُمْرى، أي: جعلتُها له يَسكنُها مدَّةَ عُمرِه، فإذا مات عادت إليَّ، وكذا كانوا يفعلون في الجاهليَّة، فأبطل ذلك وأعلمهم أن من أُعْمِر شيئًا في حياته فهو لورثَتِه من بعده. يُنظر: "النهاية" (٣/ ٢٩٨). (٣) العقبى: عقب الرجل، بكسر القاف، ويجور إسكانها، مع فتح العين ومع كسرها، كما في نظائره، والعقب هم أولاد الإنسان ما تناسلوا. يُنظر: "شرح النووي على مسلم" (١١/ ٧٠). (٤) قال الزمخشري في "الفائق في غريب الحديث" (٢/ ٧٧): الرُّقبى: أَن يَقُول الرجل: جعلت لَك هَذِه الدَّار فَإِن مت قبلي رجعت إليّ وَإِن مت قبلك فَهِيَ لَك وأرقبها إِيَّاه قَالُوا: وَهِي من المراقبة لِأَن كل وَاحِد مِنْهُمَا يرقب موت صَاحبه.