للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣) عُمر بن عبد الرحمن بن قيْس، الكوفي، أبو حفص الأبَّار، نزيل بغداد.

روى عن: إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي، وسُليمان الأعمش، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وآخرين.

روى عنه: إبراهيم بن مهدي، وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن معين، وآخرون.

حاله: قال ابن سعد، وابن معين، وابن شاهين، وابن أبي شيبة، والدّارقطني، والذهبي: ثِقَةٌ. وقال أحمد، والنسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبَّان في "الثقات"، وقال في "المشاهير": من متقني الكوفيِّين.

وقال أبو حاتم، وأبو زرعة، وابن حجر: صدوقٌ. والحاصل: أنه "ثِقَةٌ"؛ فوَثَّقه جمعٌ، ولم يُعْلم فيه جرحٌ. (١)

٤) إسماعيل بن عبد الرحمن، الكوفي، الأَوْديّ، ويُقال له: المَكيُّ.

روى عن: أبي بُرْدة عامر بن عبد الله بن قيْس، والحسن البصري.

روى عنه: عُمر بن عبد الرحمن أبو حفص الأبَّار.

حاله: قال البخاري: فيه نظر، وذكر حديث الباب في ترجمته، وقال: لا يُتابَع عليه. وقال العقيلي: لا يُتابع عليه، ولا يُعْرف إلا به. وقال ابن عدي: يُعرف بحديث الحمّامات، وقد ذكرنا له بإسناده حديثًا آخر، ولا أعرف له غيرهما. وقال الأزدي: مُنْكَر الحديث. وقال الذهبي: تُكُلّم فيه، حديثه في الحمَّامات لا يَثْبَت.

وقال ابن معين: شَيْخٌ، والذي يسبق إلى قلبي أنّ إسماعيل بن عبد الرحمن الكوفي الذي يروي عنه أبو حفص الأبّار هو الأوْدي. وذكره ابن حبّان في "الثقات". (٢)

فالحاصل: أنه "فيه نظر". له حديثان، انفرد بأحدهما، فهذا يدل على شدة ضعفه - والله أعلم -.

٥) أبو بُرْدة عامر بن عبد الله بن قيْس: روى عن: أبيه، "ثِقَةٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١٤).

٦) أبو مُوسى عبد الله بن قيْس الأشْعري: "صحابيٌّ جليلٌ"، تَقَدَّم في الحديث رقم (١٤).

ثالثًا: - الحكم على الحديث:

مِمَّا سبق يَتَبَيَّنُ أنَّ الحديث بإسناد الطبرانيّ "ضعيفٌ جدًا"؛ لأجل إسماعيل بن عبد الرحمن الأودي "فيه نظر"، له حديثان، أحدهما رواية الباب، وقد انفرد به، فلم يُتابع عليه.

قال البخاري - بعد أن أخرج الحديث في ترجمته -: فيه نظر، ولا يُتابع عليه. ونقله عنه: العقيلي، وابن عدي، والبيهقي، والذهبي. وقال العُقيلي: لا يُتابع عليه، ولا يُعْرف إلا به. وقال ابن عدي - بعد أن أخرج الحديث في ترجمة إسماعيل -: يُعرف بحديث الحمّامات، وقد ذكرنا له بإسناده حديثًا آخر، ولا أعرف له غيرهما. وقال ابن الجوزي في "العلل": هذا حديثٌ لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإسماعيل له أحاديثه منكرة، وقال الخطيب: وإبراهيم بن مهدي: ضعيفٌ. وقال الذهبي: حديثه في الحمَّامات لا يثبُت. وقال الهيثمي: فيه


(١) يُنظر: "التاريخ الكبير" ٦/ ١٧٤، "الجرح والتعديل" ٦/ ١٢١، "الثقات" ٧/ ١٨٩، "مشاهير علماء الأمصار" (ص/٢٠٢)، "تاريخ بغداد" ١٣/ ٢٠، "تهذيب الكمال" ٢١/ ٤٢٦، "تاريخ الإسلام" ٤/ ١٠١٦، "التقريب، وتحريره" (٤٩٣٧).
(٢) يُنظر: "التاريخ الكبير" ١/ ٣٦٢، "الثقات" ٦/ ٤١، "الكامل" لابن عدي ١/ ٤٦٣، "المغني في الضعفاء" ١/ ١٣٧، "ديوان الضعفاء" ١/ ٨٦، "ميزان الاعتدال" ١/ ٢٣٧، "لسان الميزان" ٢/ ١٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>